اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين  اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

recent

آخر الأخبار

recent
تربويات
جاري التحميل ...
تربويات

الشروق : 1200 تلميذ يقاطعون الدراسة بحي قايدي ببرج الكيفان


وسط ظروف تنعدم فيها أدنى شروط التمدرس، يزاول 1280 تلميذ بابتدائية رأس السوطة بحي قايدي ببرج الكيفان في العاصمة الدراسة في أقسام شبيهة بالثلاجات وتنعدم في بعضها الإنارة، ما دفع بالأولياء إلى منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية تكفل السلطات المعنية بإعادة تهيئة المؤسسة بالكامل.

أقدم عشرات أولياء التلاميذ بابتدائية رأس السوطة بحي قايدي ببرج الكيفان شرق العاصمة، الأحد، على الاحتجاج أمام مقر المؤسسة، ومنع التلاميذ من العودة إلى مقاعد الدراسة في قاعات جاهزة لم يمر على تشييدها سوى ثلاثة أشهر، حيث أنها تفتقر لأدنى شروط التمدرس، ناهيك عن تسرب مياه الأمطار من السقف وانعدام التدفئة والإنارة ببعض الأقسام، وهو ما أثار غضب أولياء التلاميذ الذين رفضوا الحديث مع رئيس البلدية وطالبوا بحضور الوالي المنتدب للوقوف شخصيا على ما سموه مأساة حقيقية يعاني منها 1280 تلميذ.

وفي جولة خاطفة قمنا بها داخل المؤسسة المذكورة، قبل أن يتدخل مفتش التربية ليمنعنا من القيام بعملنا بحجة أننا لا نملك ترخيصا من قبل مدير التربية شرق، وقفت "الشروق"، على الظروف الكارثية التي يتمدرس فيها التلاميذ، وسط أشغال التهيئة ومخلفات مواد البناء أين يزاول أزيد من 1200 تلميذ الدراسة، ناهيك عن مشكل انعدام التدفئة في ظل موجة البرد الشديدة التي تجتاح العاصمة.



.. أساتذة يطالبون التلاميذ بإحضار الشموع!

وفي حديثنا مع أولياء التلاميذ المحتجين أمام مدخل المؤسسة، عبر هؤلاء عن سخطهم جراء عدم مبالاة المسؤولين المحليين، الذين أطلقوا عديد الوعود من أجل التكفل بانشغالاتهم دون أي جدوى تذكر، موضحين أنهم سيمنعون أبناءهم من العودة إلى مقاعد الدراسة إلى غاية إعادة تهيئة الابتدائية بالكامل، لنصطدم بتأكيد عديد الأولياء أن الأستاذة يطالبون التلاميذ بإحضار الشموع والسبب غياب الإنارة الكافية ببعض الأقسام، مضيفين أن الأساتذة يقومون بأنفسهم بتصريف مياه الأمطار التي تتسرب من الأسقف إلى بعض الأقسام.

وللاستفسار أكثر عن الحالة "الكارثية" التي ألت إليها المؤسسة، توجهنا إلى مكتب مدير المؤسسة، غير أن أحد الأعوان أكد لنا أنه غير موجود، في حين رفض مفتش التربية الذي أكد لأولياء التلاميذ أنه سيرفع تقريرا كاملا عن حالة المدرسة لمدير التربية شرق، أنه لا يمكنه الحديث معنا أو الإدلاء بأي التصريح.

والغريب في الأمر أن مدخل الابتدائية لا يوحي بتاتا أنك بصدد الدخول إلى مؤسسة تربوية لعدم وجود أي لافتة، والتي وجدناها فيما بعد مرمية بأحد أركان المدرسة وسط النفايات ومخلفات مياه الصرف الصحي.

عن الكاتب

اعيش حسام الدين اعيش حسام الدين

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

2016