مُشكلة الغشّ لدى المتعلمين.. أسبابُه وطريقة العِلاَج
--------------------------------------------------
هناك صور كثيرة للغش في حياة الإنسان، ونحن في مجال التربية والتعليم سأخصّص موضوعي حول الغشّ لدى المتعلمين، سأبين أسبابه وأحاول تقديم طريقة العلاج.
--------------------------------------------------
هناك صور كثيرة للغش في حياة الإنسان، ونحن في مجال التربية والتعليم سأخصّص موضوعي حول الغشّ لدى المتعلمين، سأبين أسبابه وأحاول تقديم طريقة العلاج.
بداية أقول إنّ الغش ليس فطريّا في التلميذ بل هو سلوك مكتسب، والدّليل على ذلك أن التّلميذ قد يغشّ في بعض المواقف ولا يغش في أخرى...
السبب الجوهري هو أنّ التّربية القديمة بالغت كثيرا في قيمة الامتحانات واعتبرتْه غاية ف
• اختلاف القوى العقلية في القسم الواحد مع استثارة الغيرة، والتنافس غير البريء فيحاول بعض التلاميذ الوصول إلى مستوى الآخرين ولو بطريق غير مشروع، مثل الغش.
• الخوف من الفشل وما قد يترتب على هذا الفشل من نتائج، أو صعوبة المادة، وعدم تمكّن التلميذ من استيعابها، أو تفادي العقاب إذا لم يحقّق مستوى معينا.
• حرمانه من امتيازات كان يتمتع بها، أو مِنَ النّشاط الرياضي والاجتماعي بدعوى أن هذا النشاط قد يكون سببا في رسوبه، فيحاول الغش حتى ينجح، ويزاول نشاطه الرّياضي، أو الاجتماعي وغيرهما.
• الخوف من الحرمان ممّا يأخذه من والده من مصروفات خاصّة إذا لم ينجح في الامتحانات، أو من وضع اسمه في الشّرف...
ي ذاته، ممّا جعل التّلاميذ يغّشون ليصلوا لغايتهم بأيّ وسيلة كانت. وهناك أسباب أخرى أذكر منها:• اختلاف القوى العقلية في القسم الواحد مع استثارة الغيرة، والتنافس غير البريء فيحاول بعض التلاميذ الوصول إلى مستوى الآخرين ولو بطريق غير مشروع، مثل الغش.
• الخوف من الفشل وما قد يترتب على هذا الفشل من نتائج، أو صعوبة المادة، وعدم تمكّن التلميذ من استيعابها، أو تفادي العقاب إذا لم يحقّق مستوى معينا.
• حرمانه من امتيازات كان يتمتع بها، أو مِنَ النّشاط الرياضي والاجتماعي بدعوى أن هذا النشاط قد يكون سببا في رسوبه، فيحاول الغش حتى ينجح، ويزاول نشاطه الرّياضي، أو الاجتماعي وغيرهما.
• الخوف من الحرمان ممّا يأخذه من والده من مصروفات خاصّة إذا لم ينجح في الامتحانات، أو من وضع اسمه في الشّرف...
أرى أنّ العلاج والحلّ لمشكلة الغش قد تأتي من التّربية الحديثة التي تَعتبر الامتحانات وسيلة لا غاية تنظر إليها على أنهّا أداة لقياس تقدّم التلاميذ ومعرفة مدى استيعابهم للدّروس، ومعرفة نواحي الضّعف وتقديم ملاحظات على ذلك...
والمعلم النّاجح لا يقف متفرجا تجاه الغشّ، فهو يعطي الحرية للتلاميذ ولا يشعرهم بمراقبته لهم، يراقبهم بطريقة غير مباشرة، فإذا ما حاول تلميذ أن يلجأ إلى الغشّ فليبين له مضار ذلك في حياته المدرسية وفي حياته الاجتماعية...لأنّ الغشّ ليس بالذي يرفع من مستوى التلميذ في حياته المدرسيّة، ونفس الشيء في حياته اليومية مع الآخر ... وفي الحديث الشريف إشارة إلى دَناءَة الغشّ في قوله صلّى الله عليه وسلم : "من غشّنا فليس منّا".
أخيرًا أهمِس في أذن كلّ مربٍّ أنْ يحذر من أن يكون السّبب في تعلّمِ الغشّ لدى متعلميه، ويحاول جاهدًا أن يكون مثالاً وقدوة في الأخلاق الحميدةِ ويعلّمهم إيّاها.
------------------------------
الكاتب: قلمونة إدريس بن عبد الرحمان.
أستاذ قسم السنة الخامسة ابتدائي - أ
------------------------------
الكاتب: قلمونة إدريس بن عبد الرحمان.
أستاذ قسم السنة الخامسة ابتدائي - أ
إرسال تعليق