اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين  اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

10 أيام أمام الاحتياطيين لقبول المنصب أو الإقصاء



أفرجت، أمس، وزارة التربية الوطنية عن نتائج تسجيل الأساتذة المدرجين في القوائم الاحتياطية الوطنية، وقلصت مهلة الالتحاق بالمنصب إلى 10 أيام للمعنيين بالقائمة الوطنية، و4 أيام بالنسبة للمعنيين بالقوائم المحلية، من أجل ضمان تمدرس عادي للتلاميذ في الأقسام الدراسية.

 اطلع الأساتذة الذين سجلوا أنفسهم في القائمة الاحتياطية الوطنية، منذ الأربعاء المنصرم إلى غاية أول أمس الاثنين، على نتائج الرغبات التي أدرجوها في المناصب الشاغرة على المستوى الوطني، وسيضطر العديد منهم إلى التدريس خارج ولاياتهم الأصلية لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وهي المدة القانونية لطلب التحويل إلى مديرية تربية أخرى.

وأوضح مصدر عليم بوزارة التربية لـ “الخبر”، بأن الانتقاء تم على أساس الترتيب في القائمة الاحتياطية الوطنية، حسب مسابقة التوظيف الكتابية التي نظمت في شهر أفريل المنصرم، حيث أن العملية تمت إلكترونيا وحسب اختيارات المترشحين الذين اختاروا المناصب الشاغرة بمحض إرادتهم. وأوضح المتحدث نفسه بأن الوزارة الوصية خفضت مهلة الالتحاق بالمنصب من 15 يوما المطبقة بالنسبة للناجحين العاديين في المسابقة، إلى 10 أيام للمسجلين في القائمة الوطنية، و4 أيام بالنسبة للمسجلين في القوائم المحلية، وذلك لتفادي إحداث أيّ اضطراب على السّير الحسن للدروس بالنسبة للأقسام الدراسية التي بقيت شاغرة منذ بداية السنة، مفيدا بأن 10 أيام كافية للأستاذ لترتيب انتقاله للولاية التي حوّل إليها، خاصة وأن أغلب المترشحين اختاروا ولايات قريبة من مقر سكناتهم، وعليه يمكنهم التنقل إما بالسيارة أو وسائل النقل المختلفة دون مشقة. وذكر المصدر نفسه بأن الأساتذة الذين يتخلون عن مناصبهم في الولايات التي حوّلوا إليها، سيتعرضون إلى الإقصاء المباشر والحذف النهائي من القائمة. على صعيد آخر، أفاد مصدرنا بأن الناجحين في المسابقة يتوجب عليهم الاتصال بمديريات التربية الأصلية لاستلام التعيينات، على أن يكون الالتحاق بالمؤسسات التربوية الموجه إليها (خارج الولاية) غد الخميس.

على صعيد آخر، استمرت عملية التحاق الأساتذة الاحتياطيين المدرجين في القوائم المحلية بالمؤسسات التربوية التي حوّلوا إليها، مع تفادي إشرافهم على الأقسام المعنية بالجيل الثاني، على غرار السنتين الأولى والثانية ابتدائي، والسنة الأولى متوسط، وذلك كونهم لم يتلقوا بعد تكوينا في كيفية تطبيقها في القسم الدراسي.

وفي رده حول سؤال متعلق بكيفية تعويض الدروس المتأخرة في الأقسام التربوية التي لم يلتحق بها الأساتذة خلال ما يقارب الشهر منذ بداية الدخول المدرسي 2016-2017، قال مصدرنا إن العملية موكلة للأستاذ الذي يحسن التصرف في مثل هذه الحالات، خاصة وأن الأسبوعين الأولين من السنة عادة ما يخصصان لمراجعة الدروس. كما أشار محدثنا إلى “نوعية” الأساتذة الذين التحقوا هذه السنة بقطاع التربية، نظرا لكونهم اجتازوا مسابقة كتابية وشفهية، وتم تعيين الأحسن من بين الناجحين، مفيدا بأن ذلك سيمكن من الاعتماد عليهم في تطبيق البرنامج الدراسي، خاصة وأنهم سيخضعون خلال العطل السنوية لدورات تكوينية تمكنهم من التحكم في البرنامج المدرس.
المصدر

إرسال تعليق

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة

اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

2016