اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين  اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

التمييز بين الطلاب ...حذاري...!!


◄◄التمييز بين الطلاب ...حذاري...!!
◄هذه قضيه حساسة ويشتكي واشتكى واشتكينا منها جميعا الا وهي التمييز بين الطلاب مهما كان التمييز فلنفصل اذا:
هناك انواع من التمييز بين الطلبه او الطالبات تحصل في مدارسنا حيث تتسبب في الشرود الذهني للطلاب والشعور بعدم الاهميه وتقسم الى :
1- التمييز بين الطلاب حسب المستوى العقلي والتفوق الدراسي .
2- التمييز بين الطلاب حسب المستوى الاجتماعي.
3- التمييز بين الطلاب حسب الشكل والمظهر الجسماني واللون.
4- التمييز بين الطلاب حسب مكانه في الصف 
وكل من ذهب الى المدارس قد احس بهذا الداء العضال الذي هو في حد ذاته مشكله تحتاج الى حل وهذا الحل لابد ان يأتي من معلم الصف وان يخاف الله ويعدل بين الطلاب فينبغي اذا دخل المدرسه ان يتجرد لله وحده ويدع جميع التحزبات فهو لجميع الطلاب كسولهم وجيدهم ابيضهم واسودهم قريبه او بعيده .
فمن المعلمين من يهتم بالطلبه الممتازين ويترك الطلبه سيئي الاخلاق دون رعاية منه فهذا معلم كسول يحب الاجابات النموذجيه ويبتعد عن الاجابات التي تستدعي التصحيح من الطلبه غير الممتازين او ذوي التحصيل المنخفض فينبغي مع الاهتمام بالطلبه الممتازين اعطاء الطلبه الكسولين مزيدا من الوقت والجهد فلا تدري مايحمله هذا الكسول من ذكاء ينتظر من ينميه ويخرجه .

←ومن المعلمين من يميز بين الطلبه ابناء زملائهم المعلمين فيتحاشى المواقف التي تستدعي محاسبتهم دون الطلبه الاخرين ويجاملهم وهذه التفرقه هي عين الظلم فمثل ماهو طالب فلابد من معاملته مثل بقية الطلبه وهناك شكاوي كثيره من هذه التصرفات .

←ومن المعلمين من يفرق بين الطالب الوسيم والطالب "االغير وسيم " وقد رأيت من المعلمين من يفرق بهذه التفرقه السيئة ويتكاثر في ظرب مثل هؤلاء الطلبه ويصب جم غضبه في الطلبه الباقين وقد يكون الطالب الوسيم لايحفظ ولا يحل الواجبات ويتغاضى عنه وياويل البقيه .

←وهناك معلمون يركزون في الاسئله والشرح على الطلبه اولو المقاعد الاماميه ولا يكلف نفسه توزيع الاسئله على اصحاب المقاعد الخلفيه ويحركوهم من سكونهم وسباتهم خاصة ان بعض الطلبه يفضلون الاماكن الخلفيه لهذا السبب .

والمعلم مطالب بإيصال المعلومه لجميع الطلاب وليس هناك فرق بينهم وهذا لا يعارض مبدأ الفروق الشخصيه بل يدعمها ويقويها .

إن التمييز بين الطلبة، تصرف غير مبرر مهما كانت الأسباب، ويظل أمرا مرفوضا في جميع الحالات. فالأضرار النفسية التي يخلفها "مؤلمة"، وبراكين الحقد تنشط مع مرور الوقت في أوساط الطلبة، بل يتداعى الأمر لاحقاً، ويؤدي إلى نفور الطالب المهمش من الحصة والمادة معاً، إزاء انحياز المعلم لأحد زملائه بقصد أو من دون قصد، والاهتمام به أكثر من غيره. لذلك وجب على المعلم أن يضبط انفعالاته في الفصل، ويعدل بين الجميع في عملية وضع العلامات والشرح، حرصاً على توصيل الرسالة...منقول و معدل ...

إرسال تعليق

التعليقات

جميع الحقوق محفوظة

اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

2016