النقابات المستقلة لمختلف القطاعات
تصريح صحفي لليوم الثاني من الإضراب المتجدد
ليوم 22 نوفمبر 2016
|
رئيس المكتب الوطني
|
النقابات المستقلة لمختلف القطاعات تصريح صحفي لليوم الثاني من الإضراب المتجدد ليوم 22 نوفمبر 2016 تواصل الإضراب الوطني لليوم الثاني في مختلف القطاعات و عرف إصرارا و تمسكا من قبل الموظفين و العمال بالمطالب المرفوعة كما شهد إلتحاق المزيد من المضرين بالحركة الإحتجاجية التي تسير وفق مسار تصاعدي يكشف عن مدى تنامي الوعي لدى الطبقة الشغيلة في البلاد رغم أساليب التضييق و الوعد و الوعيد التي تمارسها السلطات العمومية و أعوانها ضد المضربين. إن تلبية العمال و الموظفين لنداء التكتل النقابي بدا جليا خلال الوقفات الإحتجاجية الولائية التي توافد عليها يوم أمس الآلاف من مختلف الفئات و القطاعات مما شكل مزيجا متناغما من الغاضبين على التوجه الاقتصادي الغامض الذي تريد الحكومة المضي فيه وقد تزامن اليوم الثاني بمصادقة البرلمان على قانون المالية لسنة 2017 الذي يؤشر على إصرار الحكومة تحميل المواطنين ذوي الدخل الضعيف تبعات الأزمة المالية و فرض المزيد من الضرائب و الرسوم التي تضعف بشكل رهيب القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة مما ينذر بخطر زوال مفهوم الدولة الاجتماعية التي ظلت لعقود من أولويات الحكومات المتعاقبة و في هذا الإطار يشد التكتل النقابي على أيدي نواب الشعب -الرافضين لهذا التوجه- الوقوف في صف الطبقة الشغيلة فيما تبقى من حزمة مشاريع القوانين المزمع عرضها و المصادقة عليها. ويبقى التكتل النقابي متمسك بالمطالب المدرجة في كل بياناته السابقة. و بناء على النتائج المتحصل عليها في خلية متابعة الإضراب المجتمعة يوم 22 / 11 / 2016 فإن نسب المشاركة في الإضراب كانت حسب ما هو موضح في الجدول الآتي: القطاع الأسلاك النسبة % الإدارة العمومية موظفو البلديات 64 موظفو التعليم العالي 22 أساتذة وموظفو التكوين المهني 17 موظفو التجارة 12 موظفو الصحة 55 التربية الوطنية كل الأسلاك 64.80 الصحة العمومية الممارسون الطبيون 60.43 التكوين المهني التكوين المهني 55 الطاقة والمناجم موظفو الكهرباء والغاز 10 في الختام يجدد التكتل النقابي تمسكه بالحوار و التفاوض مع صانعي القرار فيما يتعلق بكل مشاريع القوانين التي تمس عالم الشغل و هذا كونه الممثل الشرعي للطبقة الشغيلة و لا يمكن أن تبقى الحكومة تختار على المقياس محاوريها الذين لا يحركون ساكنا عندما تمس مصالح العمال و الموظفين و أخيرا ندعوا زملائنا في ميادين العمل مواصلة التجند و الوعي لإنجاح الوقفات الإحتجاجية الجهوية المزمع تنظيمها يوم الأربعاء 23 نوفمبر 2016 فكونوا في موعد مع التاريخ. ما ضاع حق وراءه طالب |
إرسال تعليق