تعليمية اللغة االعربية
مقدمة
تحتل اللغة العربية في المرحلة الابتدائية مكانة متميزة وبارزة بين المواد الدراسية الأخرى ؛ لما لها من أهمية في تحقيق الاتصال المباشر بين التلميذ وبيئته .ويأخذ تعليم اللغة العربية جزءا كبيرا من الوقت المخصص للتعليم في المدرسة الابتدائية ، حيث ان اللغة أداة لكسب المعارف والخبرات المختلفة ، ومن ثم يمكن القول أن عملية التعليم في المرحلة الابتدائية تتركز في السيطرة على اللغة القومية وخاصة في الصفوف الأولى من تلك المرحلة .
وتعد اللغة العربية إحدى الوسائل المهمة في تحقيق المدرسة الابتدائية لوظائفها ؛ لأن اللغة من أهم وسائل الاتصال والتفاهم بين التلميذ والبيئة المحيطة به ، ومن هنا نرى أن اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ليست مادة دراسية فحسب ولكنها وسيلة لدراسة المواد الدراسية الأخرى ، ومن هذا المنطلق فإن منهج اللغة العربية ليس غاية في حد ذاته ، وإنما هو وسيلة لتحقيق غاية وهى تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال تفاعلهم مع الخبرات والأنشطة اللغوية التي يحتويها المنهج .
وتمثل اللغة العربية أداة مهمة بالنسبة للمناهج الدراسية ؛ وذلك لأن من وظيفة المناهج الحفاظ على التراث الثقافي وتطويره ونقله من جيل إلى جيل آخر ، واللغة جزء مهم جدا من التراث ، بل هي الجزء المفكر والمنتج ، ومن هنا يتضح أن من أهم أهداف المناهج الدراسية ووظائفها هو تعليم اللغة العربية وتصحيحها على ألسنة الناطقين بها والحفاظ عليها وتطويرها .
وعلى ضوء ذلك تأخذ اللغة العربية مكانة بارزة في المرحلة الابتدائية ؛ حيث إنها الأساس المهم من أسس بناء التلميذ فكريا ونفسيا واجتماعيا ، كما أنها أساس التحصيل في المواد الدراسية المختلفة ، ولا يستطيع أي تلميذ أن ينتقل من صف إلى آخر أو من مرحلة إلى أخرى دون أن يتقن مهارات اللغة الأربعة الاستماع والحديث والقراءة والكتابة .
وتوجد علاقة وثيقة بين اللغة العربية وبين المواد الدراسية الأخرى في المرحلة الابتدائية ؛ حيث تشبع كل مادة دراسية حاجة معرفية معينة عند التلاميذ من أجل إكسابهم مهارات محددة تلزمهم في الحياة، وسبيل التعبير عنها جميعا هو اللغة فعن طريقها يستوعب التلاميذ المفاهيم والمصطلحات ويعبرون بها عما لديهم من أفكار ، وهذا يجعل من اللغة العربية والمواد الدراسية الأخرى علاقة تفرض على كل منهما متطلبات خاصة .
إن العزلة بين اللغة العربية ومواد الدراسة الأخرى أدت إلى فجوة كبيرة بين هذه المواد وسيلتها الأساسية وهى اللغة كما أدت في الوقت ذاته إلى التفاوت الواضح في نـــــــوع المفــــــردات والتراكيب المقدمة في المواد الدراسية واللغة العربية ، لذا ينبغي على معلمي المواد الأخرى أن يراعوا عند التدريس تنمية مهارات اللغة المختلفة تحقيقا لمبدأ التكامل المعرفي و تعــــد اللغة العربية في المنظومة التربوية المفتاح الأول الذي ترمي المناهج التعليمية إلى اكسابه للمتعلمين لأنهــا لغــــة التعليــــم وإمتــــلاك زمامهــــا وإتقانهــــــــا يساهــــــم ولا شـــك في فـــــــــك شفـــــرات الأنشطـــــة التعليميـــة المقــــررة الأخــــــرى و، اللغـــة العربيـــة ينظـــر إليهــــا حاليـــا كوحــــدة متكاملـــة بـيـــن مختـلـــف أنشطتهـــــا المقـــــررة
(قــراءة ، تعبيــر شفـوي وتواصـل ، مطالعـة ، محفوظـات ، أناشيـد ، كتابـة ، نشـاط الإدمـاج) و تسعـى كــلـهـا لتنميـة المهـارات الأربـــع ( مهارة الإستماع ،مهارةالـحـد يــث ، مهارة القراءة ، مهارة الكتابة )
بما يتماشى والمقــاربة بالكفاءات ، المقـــــاربة النصية ، مقاربة المشروع
تحتل اللغة العربية في المرحلة الابتدائية مكانة متميزة وبارزة بين المواد الدراسية الأخرى ؛ لما لها من أهمية في تحقيق الاتصال المباشر بين التلميذ وبيئته .ويأخذ تعليم اللغة العربية جزءا كبيرا من الوقت المخصص للتعليم في المدرسة الابتدائية ، حيث ان اللغة أداة لكسب المعارف والخبرات المختلفة ، ومن ثم يمكن القول أن عملية التعليم في المرحلة الابتدائية تتركز في السيطرة على اللغة القومية وخاصة في الصفوف الأولى من تلك المرحلة .
وتعد اللغة العربية إحدى الوسائل المهمة في تحقيق المدرسة الابتدائية لوظائفها ؛ لأن اللغة من أهم وسائل الاتصال والتفاهم بين التلميذ والبيئة المحيطة به ، ومن هنا نرى أن اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ليست مادة دراسية فحسب ولكنها وسيلة لدراسة المواد الدراسية الأخرى ، ومن هذا المنطلق فإن منهج اللغة العربية ليس غاية في حد ذاته ، وإنما هو وسيلة لتحقيق غاية وهى تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال تفاعلهم مع الخبرات والأنشطة اللغوية التي يحتويها المنهج .
وتمثل اللغة العربية أداة مهمة بالنسبة للمناهج الدراسية ؛ وذلك لأن من وظيفة المناهج الحفاظ على التراث الثقافي وتطويره ونقله من جيل إلى جيل آخر ، واللغة جزء مهم جدا من التراث ، بل هي الجزء المفكر والمنتج ، ومن هنا يتضح أن من أهم أهداف المناهج الدراسية ووظائفها هو تعليم اللغة العربية وتصحيحها على ألسنة الناطقين بها والحفاظ عليها وتطويرها .
وعلى ضوء ذلك تأخذ اللغة العربية مكانة بارزة في المرحلة الابتدائية ؛ حيث إنها الأساس المهم من أسس بناء التلميذ فكريا ونفسيا واجتماعيا ، كما أنها أساس التحصيل في المواد الدراسية المختلفة ، ولا يستطيع أي تلميذ أن ينتقل من صف إلى آخر أو من مرحلة إلى أخرى دون أن يتقن مهارات اللغة الأربعة الاستماع والحديث والقراءة والكتابة .
وتوجد علاقة وثيقة بين اللغة العربية وبين المواد الدراسية الأخرى في المرحلة الابتدائية ؛ حيث تشبع كل مادة دراسية حاجة معرفية معينة عند التلاميذ من أجل إكسابهم مهارات محددة تلزمهم في الحياة، وسبيل التعبير عنها جميعا هو اللغة فعن طريقها يستوعب التلاميذ المفاهيم والمصطلحات ويعبرون بها عما لديهم من أفكار ، وهذا يجعل من اللغة العربية والمواد الدراسية الأخرى علاقة تفرض على كل منهما متطلبات خاصة .
إن العزلة بين اللغة العربية ومواد الدراسة الأخرى أدت إلى فجوة كبيرة بين هذه المواد وسيلتها الأساسية وهى اللغة كما أدت في الوقت ذاته إلى التفاوت الواضح في نـــــــوع المفــــــردات والتراكيب المقدمة في المواد الدراسية واللغة العربية ، لذا ينبغي على معلمي المواد الأخرى أن يراعوا عند التدريس تنمية مهارات اللغة المختلفة تحقيقا لمبدأ التكامل المعرفي و تعــــد اللغة العربية في المنظومة التربوية المفتاح الأول الذي ترمي المناهج التعليمية إلى اكسابه للمتعلمين لأنهــا لغــــة التعليــــم وإمتــــلاك زمامهــــا وإتقانهــــــــا يساهــــــم ولا شـــك في فـــــــــك شفـــــرات الأنشطـــــة التعليميـــة المقــــررة الأخــــــرى و، اللغـــة العربيـــة ينظـــر إليهــــا حاليـــا كوحــــدة متكاملـــة بـيـــن مختـلـــف أنشطتهـــــا المقـــــررة
(قــراءة ، تعبيــر شفـوي وتواصـل ، مطالعـة ، محفوظـات ، أناشيـد ، كتابـة ، نشـاط الإدمـاج) و تسعـى كــلـهـا لتنميـة المهـارات الأربـــع ( مهارة الإستماع ،مهارةالـحـد يــث ، مهارة القراءة ، مهارة الكتابة )
بما يتماشى والمقــاربة بالكفاءات ، المقـــــاربة النصية ، مقاربة المشروع
(1 ما هي المقاربة بالكفاءات ؟
ظهرت بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات في البلدان المتقدمة و في الولايات المتحدة الأمريكية أولا و ذلك خلال سنة 1968 ثم انتقلت إلى دول أخرى بعد ذلك و منها الجزائر التي اعتمدتها بصفة رسمية مع نظام الإصلاح الجديد(2003-2004)
ويقصد بها تمكين المتعلم من تعلم كيفية الاستفادة من معارفه ومهاراته وقدراته في وضعيات تواجهه في حياته اليومية.
ماهي مميـــزاتـهـــــــــا ؟
(1 جعـــل المتعلــــم يشــــارك فــي إتخاذ القرار وقيادة وتنفيذ عملية التعلـــــم .
2 ) إختيار وضعيات من الحيــاة اليوميــــــة مصاغة على شكل مشكلات يسخـــر من خلالهــــا المتعلــــم قدراته الفكرية ومهاراته ومعارفه الضروريـــــة
3 ) تتـــيـح للمتعلم من بناء معارفه وادماجها ، بدل عمليات التراكم المعرفــي
4 ) يتبــــادل فيهـــــا المتعلــــم الأدوار من متلقــــــي للمعرفة إلى بناء للمعرفة
5 ) عمليات التقويم والمعالجة عنصران أساسيان من العملية التعليمية التعلمية .
نظريات التعليم:هي تلك النظريات التي تهتم بما يقوم به المعلم داخل غرفة الصف الدراسي، وتهدف إلى تحسين أدائه وتطوير مهمته وفق ما تظهره الدراسات في هذا المجال. وهي العلم التي تزود المعلم بالإرشادات وتبين له متى يستخدم طريقة دون أخرى وفي أي الظروف، ولتحقيق أي الأهداف التعليمية.
نظريات التعلم:
وهي التي تهتم بسلوك المتعلم وما يطرأ عليه من تغيرات إيجابية دائمة نسبيا كدلالة من دلالات التعلم وتهدف إلى تحسين سلوكه وتطويره وفق ما تظهره الدراسات الأبحاث العلمية. الفرق بين التعليم و التعلم
التعليم:هو العملية التي يقوم بها المعلم داخل الصف الدراسي لإكساب المتعلمين أهداف تعليمية منشودة وخبرات ومهارات معرفية.
التعلم: هي عملية يقوم بها المتعلم نفسه للبحث عن المعرفة دون معلم وبطريقة غير مباشرة كأن يتعلم المتعلم عن طريق الحياة أو عن طريق ما يشاهده من برامج إذاعية.
الوضعية التعلمية :
هي الإشكالية الّتي يتمّ إيجادها لتساعد المتعلّم على توظيف إمكاناته وتجعله دائما في موقع العمل الفاعل و النّشاط الدّؤوب.
وهي أقرب إلى مشكلة تعترض الفرد في حياته اليومية مهنية كانت أم دراسية و التي ينبغي أن يحلها ، بالنسبة للتلميذ فيجب أن يقترح المعلم وضعية ذات دلالة حتى تثير دافعية لديه و مستوى تعقيد مماثل لوضعية الحياة ، تكون له فرصة لممارسة تعلمات وبناء أخرى تنتهي به إلى امتلاك كفاءة وتقييمها العملية التعليمية : يقصد بالعملية التعليمية الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل الفصل الدراسي والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات، فالمدخلات هم المتعلمين والمعالجة هي العملية التنسيقية للتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة،إما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين.
ظهرت بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات في البلدان المتقدمة و في الولايات المتحدة الأمريكية أولا و ذلك خلال سنة 1968 ثم انتقلت إلى دول أخرى بعد ذلك و منها الجزائر التي اعتمدتها بصفة رسمية مع نظام الإصلاح الجديد(2003-2004)
ويقصد بها تمكين المتعلم من تعلم كيفية الاستفادة من معارفه ومهاراته وقدراته في وضعيات تواجهه في حياته اليومية.
ماهي مميـــزاتـهـــــــــا ؟
(1 جعـــل المتعلــــم يشــــارك فــي إتخاذ القرار وقيادة وتنفيذ عملية التعلـــــم .
2 ) إختيار وضعيات من الحيــاة اليوميــــــة مصاغة على شكل مشكلات يسخـــر من خلالهــــا المتعلــــم قدراته الفكرية ومهاراته ومعارفه الضروريـــــة
3 ) تتـــيـح للمتعلم من بناء معارفه وادماجها ، بدل عمليات التراكم المعرفــي
4 ) يتبــــادل فيهـــــا المتعلــــم الأدوار من متلقــــــي للمعرفة إلى بناء للمعرفة
5 ) عمليات التقويم والمعالجة عنصران أساسيان من العملية التعليمية التعلمية .
نظريات التعليم:هي تلك النظريات التي تهتم بما يقوم به المعلم داخل غرفة الصف الدراسي، وتهدف إلى تحسين أدائه وتطوير مهمته وفق ما تظهره الدراسات في هذا المجال. وهي العلم التي تزود المعلم بالإرشادات وتبين له متى يستخدم طريقة دون أخرى وفي أي الظروف، ولتحقيق أي الأهداف التعليمية.
نظريات التعلم:
وهي التي تهتم بسلوك المتعلم وما يطرأ عليه من تغيرات إيجابية دائمة نسبيا كدلالة من دلالات التعلم وتهدف إلى تحسين سلوكه وتطويره وفق ما تظهره الدراسات الأبحاث العلمية. الفرق بين التعليم و التعلم
التعليم:هو العملية التي يقوم بها المعلم داخل الصف الدراسي لإكساب المتعلمين أهداف تعليمية منشودة وخبرات ومهارات معرفية.
التعلم: هي عملية يقوم بها المتعلم نفسه للبحث عن المعرفة دون معلم وبطريقة غير مباشرة كأن يتعلم المتعلم عن طريق الحياة أو عن طريق ما يشاهده من برامج إذاعية.
الوضعية التعلمية :
هي الإشكالية الّتي يتمّ إيجادها لتساعد المتعلّم على توظيف إمكاناته وتجعله دائما في موقع العمل الفاعل و النّشاط الدّؤوب.
وهي أقرب إلى مشكلة تعترض الفرد في حياته اليومية مهنية كانت أم دراسية و التي ينبغي أن يحلها ، بالنسبة للتلميذ فيجب أن يقترح المعلم وضعية ذات دلالة حتى تثير دافعية لديه و مستوى تعقيد مماثل لوضعية الحياة ، تكون له فرصة لممارسة تعلمات وبناء أخرى تنتهي به إلى امتلاك كفاءة وتقييمها العملية التعليمية : يقصد بالعملية التعليمية الإجراءات والنشاطات التي تحدث داخل الفصل الدراسي والتي تهدف إلى إكساب المتعلمين معرفة نظرية أو مهارة عملية أو اتجاهات إيجابية، فهي نظام معرفي يتكون من مدخلات ومعالجة ومخرجات، فالمدخلات هم المتعلمين والمعالجة هي العملية التنسيقية للتنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلاقة بينها وربطها بالمعلومات السابقة،إما المخرجات فتتمثل في تخريج طلبة أكفاء متعلمين.
الكفاءة الختامية المتوخاة في نهاية السنة الثانية إبتدائي :
أن يكون المتعلم في نهاية السنــة قـاداعـلى فـهم واستنتاج نصـوص شفويـة وكتـابـيـة يـغـلب عـلـيـهـا الطابع الإخباري.
الكفـــــــــاءات القاعديـــــةلأنشطة اللغة العربية
1) التعبيرالشفوي
- يفـهــــم مـا يسمـــــع
- يختار أفكاره
- يعبر عن أفكاره
- يتبادل المعلومات
2) قراءة + مطالعة
- يقرأ النصوص بأداء جيد
- يفهم مـا يقــرأ
- يعيد المتعلم بنـاء المعلومات الواردة في النص
- يستعمل المعلومات
3) التعبير الكتابي
- يختار وينظم أفكاره
- يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
- يصوغ أفكاره
- يلتزم بمعايير العرض
- قواعد رسم الحرف والإملاء
مـلاحظــة : لا تتحقق هذه الكفاءات القاعدية إلا وفق أهداف تعليمية مخطط لهــا سلفــا محددة المؤشـرات .
2) مـا هي المقاربة النصية ؟
يقصد بالمقاربة النصية في المجال التربوي المدرسي الانطلاق في عملية تعليم / تعلم من النص الذي يعد منطلقا ومحورا تدور حوله نشاطات اللغة لما بينها من علاقة وطيدة .
إن نص القراءة ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة لاكتساب المهارات الأربع مـــن خــــلال أنمـــــاط النصـــوص التـــي تأخـــذ شكــل '' الحكايـــة ، الأنشـــودة ، الحــوار ، الأغنيـة ، اللغـــز ، المثل السائـر ، القــــول المأثـــور ، القصـــة الشعريـــة ، الوصــف ، الإخبـار عن حادثة ، الطلب ، الاستفسار و .....''
والتي تنمي عند المتعلم قدرتين أساسيتين هما :
1 ) قدرة التلقـي : فهم محتويات النصوص وإدراك مقاصدها وكيفية بنائها .
2 ) قدرة الإنتاج : إنتــــاج نصـــوص بمحتـويــــات النصوص التي تلقاها .
3 ) بيداغوجيا المشروع :
ويقصـــد بهـا تنمــية قــــدرات المتعلم المعرفية ، الحس حركية ، الوجدانية الإجتماعية بفعاليـة
ضمن أنشطة يقوم بها طواعية فرديا أو جماعيا في القسم أو خارجه
مكونات الوحدة التعليمية التعلمية:
1) نص مرفق بصورة أو صور توضح المعنى وتساعد على التعبير
2) أسئلـــــة تشمــــل دراســـــة المعنى والمبنى
3) صفحــــــة الرصيــــــــــد اللغــــــــــــــــوي
4) إنجـــــــــــــاز جـــــزء مـــــن المشـــــروع
منهجية معالجة الأنشطة اللغوية المختلفة :
الأحــد صبــاحــا : ( الحصــة الأولى :قراءة )
تخصص هذه الحصة للقـراءة ويتم فيهــا تناول العناوين الاتية:
1) أقــــــــــــــــــــــــرأ: قراءة النص
2) أدرس معنى النص : اشرح - أجيب
وتتم بالطريقــة التاليـــة :
1) تهيـئة أذهــإن التـلاميــذ و تحفيزهم لممارسة نشاط القراءة بطــرح سؤال أو عرض صــورة أو أي مدخــــل يــراه المعلــم منـاسبـــا.
2) القـراءة الأولى : قراءة نموذجة معبرة من طرف المعلــم والكتـب مفتـوحــة.
(3 قـراءات فرديـة من طـرف المتعلميــن بـدءا بالنجبـاء مع مـراعــاة حسن الأداء والنطق السليم و احترام علامات الوقف والترقيم دون إهمـال تمثيل المعنى مع تقسيم زمن قراءة كل متعلم حسب قدراته .
4 ) شـرح المفردات الصعبة الـواردة في النص و العبارات المبهمة ،كما يمكـن للمعلم أن يشـرح كلمــات أخــــرى غير التي شرحت في الكتاب والتي يـراها تشكل عائقا عند المتعلم مع التوظيف الآني كما يجب الابتعاد عن الشرح المعجمي الغير دال بالنسبة للمتعلم مع التنويع في كل مرة في تناول المرادف و الوسائل المستعملة في ذلك .
5) طـرح أسئلة الفهم ( أجيب ) ويمكن إضـافــة أسئلــة أخرى .
6) التركيـــــز على فكــــرة أو عبرة أو قاعدة صحية أو ..... و استخراجها و ربطها بواقع المتعلم
ولمـــا لا نقــــــدا و تقــديــــم البــــدائـــــل .
7 ) التدوين على السبورة مهم و خاصة للب التعلمات .
8) قـراءة ختامـة للنص للاستثمار في بقية الأنشطة الموالية و تهيئة لها .
الحصــة الثـإنيــة : ( تعبير شفـوي وتـواصـل)
ويتم تناولهــا بالكيفيــة التاليــة :
1) الانتقــــال للتعبيــــر الشفوي و التواصل دون أن يشعر المتعلم بعدم تواصل الأنشطة فيما بينها
(قراءة ، تعبير شفوي و تواصل ) ويمكن استغلال أفكار نشاط القراءة في تأسيس منطلق لنشاط التعبيـــر الــذي يجـــب أن تحـــدد أفـكـــاره بحــيث تتيح الفرصة لأغلب المتعلمين في تناول الكلمة
أو تقـديم صـورة معبرة أو مشهـد يمثـل وضعيــة تعليميـة لهــا عـلاقــة بمـوضــوع المحـور
المقــــرر و تقسيمهــــا إلــى محطــــات تعبيـــريــــة
2) إثــــــارة الدافعـيــة لــــــدى المتعــلــم للتعبيــر عـن فكرة الصــورة ( المحطة التعبيرية)
بحــريــة دون فــرض نمــط معيــن مع التوجيه و التقويم الآنــــي .
(3 تنـــاول الصيـــغ التـــي ستــــدرس لاحقـــــا فـــي بنــــاء الـنـــص ولـــو بالإشارة دون التعمق
أو التطـــــرق إلـــى العــلاقــــــــات و الروابط اللــغــــــويــــــة .
(4 الربط بين مختلف الأفكار ودعوة المتعلمين إلى التعبير عن كامل الموضوع أو جزء منه حسب قـــدرات المتعلميـــن ومستواهم
الحصة الثالثة( الكتابــة)
تخصص هذه الحصة للخط ويتم فيهــا تناول :
- كتابة الحرف منفردا كتابة واضحة وفق قواعد النسخ مع احترام التناسق بينه و بين مربعات الكراس.
- كتابة المفردات كتابة متناسقة .
- كتابة الجمل مع احترام التناسق فيما بينها .
- كتابة فقرات قصيرة .
وتتم بالطريقة التالية :
1 ) مرحلة الانطلاق و التهيئة .
2 ) استخراج الأصوات أو الحروف أو الكلمات المشار إليهـا في التدرج و تميزها بكيفيات مختلفـة عن طريق تكوين الأصوات على السبورة أو عن طريق السماع برفع الأصابع أو استعمال اللـوحة ...و لكن انطلاقا من نص القراءة. (3ملاحظة كيف رسم الحروف المشار إليهـا أو الكلمات والتدرب على كتابتها باستعمال الألواح ثم كتابيا على الكراس.
الإثنيــن صبـاحــا(الحصة الاولى : قراءة) تخصص هذه الحصة للقراءة وهي قراءة لنفس النص امتدادا للحصة الأولى و يتم تناولها بمنهجية نشاط القراءة وتقـدم على النحو التالي :
(1 تحفيز المتعلم و إثارة الدافعية لديه ، تشويق ، استذكار ، ........
2 ) قـــراءة النص مع التركيز على الأداء .
(3 شرح العبارات و المفردات التي لم يتم التطرق إليها سابقا مع التوظيف.
(4 إبراز فكرة أو مضمون جديد باختصار أو طرح أسئلة لم يتسن التعرض إليها في الحصة الصباحية.
5 ) التركيز على المتعلمين الأقل كفاءة و إتاحة لهم الفرصة في القراءة .
الحصة الثانية( تعبير شفوي و تواصل(
- ويتم تناول : ( أستخرج و أستعمل ) و ذلك وفق مايلي :
(1 انتهاج المقاربة النصية و الانتقال إلى دراسة مبنى النص دون القطيعة مع نص القراءة .
2 ) استخراج الصيغ ، التراكيب اللغوية و دراستها و استعمالها في مواقف تعبيرية دالة و توظيفها
من قبل المتعلم مع تعزيز و استثمار لهذه المكتسبات ( شفويا ،على السبورة ، باستعمال اللوحة(
الحصة الثالثة(الكتابة)ويتــــــم تنـاولهـــــا كالآتـــــي :
دراسة مبنى النص: (أقرأو أميز(
1) مرحلة الانطلاق و التهيئة .
(2استخراج السند اللغوي الحامل للتراكيب الإملائية المقررة انطلاقا من نص القراءة .
3) الإشارة إلى الاختلاف و ملاحظة الروابط بين التراكيب و الكلمات و الجمل و أثرها عليها .
(4استعمال القالب اللغوي لاستدراج المتعلمين إلى التوظيف السليم .
- إمــــــــلاء :
1 ) يتم تناول نشاط الإملاء وفق ما جاء في التدرج السنوي من مضامين باستخدام طرائق التدريس المعتادة في التدريس (المنقول ، المنظور"الفصل الأول " ، المسموع ، الاختباري"الفصل الثاني و الفصل الثالث(
- ألاحظ و أتدرب ثم أحسن خطي:
- وتتم معالجتها كالتالي :
- كتابة الكلمة المحتوية على الحرف .
- استخراج الحرف المقصود بالكتابة .
- كتابته في مواقعه المختلفة (البداية / الوسط / النهاية (
- تبيان نقطة البدء و اتجاه الحركة .
- إنجاز نفس العمل على كراس الأنشطة .
- نفس العمل ونفس المراحل مع أحسن خطي مع الانجاز المرحلي .
الإثنيــن مساء) قراءة - كتابة (
قراءة:
- و يتم فيها ترسيخ الأداء
- تخصص هذه الحصة للقراءة وهي قراءة لنفس النص امتدادا للحصة الأولى والثانية يتم تناولها بمنهجية نشاط القراءة وتقـدم على النحو التالي :
(1 تحفيز المتعلم و إثارة الدافعية لديه ، تشويق ، استذكار ، ........
( 2 قـــراءة النص مع التركيز على الأداء .
3) إبراز فكرة أو مضمون جديد باختصار أو طرح أسئلة لم يتسن التعرض إليها في الحصة الصباحية.
4 ) التركيز على المتعلمين الأقل كفاءة و إتاحة لهم الفرصة في القراءة .
كتابة :
- و تستغل في دراسة مبنى النص الأول و انجاز التمارين المتنوعةالكتابية و الشفوية لتعزيز المكاسب اللغوية للمتعلم .
الثلاثاءوالاربعاء: نفس الخطوات مع النص الثاني
الخميس صباحا : (قراءة- تعبير شفوي- كتابة) و فيه ينجزالمتعلم التمارين(1-2-3) من" أقيم تعلماتي" على كراس التمارين و المتعلقة بالوحدتين ويمكن للمعلم اختيار وضعيات ادماجية مناسبة
نشاط الادماج( انجاز مشاريع - التعبير الكتابي)
ويكون التعبير الكتابي بترتيب كلمات للحصول على جمل مفيدة أوترتيب جمل للحصول على فقرة قصيرة أوالتعبير كتابيا عن مشاهد ونجدها في كراس التمارين ، التمرين الاخير من كل وحدة وكذلك انجاز المشروع على مراحل نشاط المطالعة : نشاط المطالعة له علاقة وطيدة بالقراءة وقدرة المتعلم على فك رموز النصوص ومن لا يستطيع القراءة لا يستطيع المطالعة حتما .
وفي السنة الثالثة هناك نوعان من المطالعة
1 – المسموعة وتعتمد على الإلقاء المتميز والانصات بوعي من قبل المتعلمين ثم التحاور .
2 – المقروءة وتعتمد على قدرات المتعلم في فهم النصوص و في كلتا الحالتين يجب اعتماد :
1 – مرحلة الانطلاق والتهيئة ، التحفيز ، التشويق ، التعزيز
2 – قراءة القصة
3 – أسئلة حول الشخصيات ، الزمان ، المكان ، الأحداث و ......
4 – نقد هذه الأحداث ، إبـداء الرأي .
5 – الربط بالواقع وإعطاء أمثلـة .
6 – تلخيصات من قبل المتعلمين ، أو الإتيان بقصة مماثلة، توافق نمط النص.
7 – استغلال القصة في تنمية قدرات المتعلم ، التعبيرية ، الشفوية ، والتحريرية.
المحفــوظــات :
إن نشاط المحفوظـات ليس نشاطا جافا بل يدعم ملكة المتعلم اللغوية ويطلق عنان ملكة التعبير لديه وطلاقة اللسان ويتم تناولها كالآتي :
1 – مرحلة الإنطلاق
2 – مرحلة بناء التعلمات :
أ ) – الكشف عن المقطوعةالشعرية .
ب ) – قراءتها ، شرح مفردات مبهمة ، أسئلـة توضيحية.
جـ ) – إعادة صياغة أجزاء منها وأستنتاج قيمة خلقية أو عبرة أو ......
د ) – تحفيظ ما تيسر عن طريق الأساليب المتعارفة ( محو تدريجي / تكرار / تلقين ....)
3 -مرحلة إستثمار المكتسبات :
أ ) – الوصل بين الأجزاء المدروسة سابقا .
ب ) – إنجاز تمارين لغوية بسيطة متعلقة بدراسة المعنى / أو لإثراء اللغة .
جـ) ــ مراقبة حفظ المتعلمين للشطر المقرر .
ملاحظة : وتدوم المحفوظــة الـواحدة أسبوعين ( محور واحد ) و تحفظ في القسم .
*إنجـاز المشروع :
- التعــــريـــف بالمشـروع .
- تحضير الوسائل اللازمـــــة .
- تحديد خطة إنجاز المشروع .
- تقويم العمل ثم القيام بالتصويبات اللازمة .
- التوظيف لترسيخ الدلالة عند المتعلم .
ملاحظة هامة : المشاريع المقترحة في السنة الثانية ابتدائي هي ثلاثة أي بمعدل مشروع في الفصل .
1) انجاز بطاقة تهنئة 2 )عيد الأم 3 )عيد الميلاد4 ) انجاز بطاقة دعوة .
5) كتابة حكاية قصيرة مصورة ( حول حيوان أليف ) .
ما هي الغاية من تدريس اللغة في السنة الثانية ؟
- الغاية من تدريس اللغة العربية في السنة الثانية ابتدائي دعم المكتسبات التي أحرز عليها المتعلم في السنة الأولى التي يجب العودة إليها بمراجعة كامل الحروف .
بالإضافة إلى المد ،الهمزة ،التضعيف ،التنوين في الشهرين الأوليين هذا لا يعني عدم إدراج معطيات لغوية جديدة ترتبط بالمكتسبات السابقة.
ماذا يراعى عند اختيار النصوص ؟
- عند اختيار النصوص يراعى فيها التنوع , البساطة تعالج شتى مظاهر الحياة ذات طابع إخباري ,الحكاية فيها تحتل مرتبة الصدارة تدفعه إلى التعبير عن مشاعره و إعطاء المعلومات و طلب المعطيات و نلخص إلى أن اللغة العربية تمنح المتعلم :
" الأدوات الضرورية إلى اكتشاف الواقع و التجوال في عالم المعرفة من جهة و نسمح لهم بالتعبير عن ذواتهم و احتياجاتهم من جهة أخرى "
- الكفاءة الختامية لنهاية السنة الثانية ابتدائي .
1) يكون المتعلم في نهاية السنة الثانية قادرا على إنتاج نصوص شفوية و كتابية متنوعة يغلب عليها الطابع الإخباري .
2 )إنتاج سندات ( رسائل بطاقات , حكايات قصيرة(.
3 )التواصل بلغة تعبيرية سليمة في وضعيات حقيقية .
ملاحظات :
-لا تلقف قواعد الإملاء في هذا المستوى بكيفية صريحة بل يكسبها عن طريق الممارسة و التوظيف.
- الظاهرة الإملائية تستخرج في نص القراءة بإتباع المقاربة النصية.
-المفردات لاتشرح عن طريق القاموس بل باتباع المقاربة النصية .
مفهوم صعوبات اللغة العربية
نعني بصعوبات اللغة العربية وجود مشكلة في التحصيل ا الدراسي في مادة اللغة العربية وبالتحديد في القراءة والكتابة مما ينتج عنه حصول التلميذ على معدل أقل عن المعدل الطبيعى المتوقع مقارنة بمن هم في سنه، مع عدم وجود سبب عضوي، أو ذهني لهذا التأخر.
صعوبات التعلم في القراءة
• صعوبة في تكوين كلمات من مجموعة من الحروف
• صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها
• قلب الحروف أو قلب ترتيب الحروف عند القراءة
• قراءة الكلمات البسيطة خطأ، أو حذفها كلية أثناء القراءة
• التعثّر أثناء قراءة الكلمات الطويلة
• فهم ضعيف أثناء القراءة الشفهية أو الصامتة
• قراءة شفهية بطيئة ومجهدة
• مشكلة كبيرة في معرفة وتذكر علامات التشكيل ومدى تأثيرها على نطق الأصوات الكلامية التي تمثل بالحروف حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر، أو إبدال بعض الحروف ببعض، أو تشويه نطقها
•صعوبات التعلم في الإملاء
• عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام.
• عدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة، وبالتالي الخطأ في كتابة المطابقة لما قبل.
• بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال، فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءةصعوبة في فهم ما يقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة
•يشترك التلاميذ الذين لديهم صعوبة تعلم مع غيرهم من عامة التلاميذ في الأخطاء الشائعة، مثل: عدم التمييز بين كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة، واللام الشمسية واللام القمرية، والخطأ في مواضع الهمزات. إلَّا أن التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم تتميز أخطاؤهم بالاستمرارية؛ أي أن زوالها صعب، وقد تستعصي إذا لم يكن هناك تدخل متخصص، وممارسة على مدى طويل أن يمتد به الحال إلى المرحلة الجامعية، والحياة الوظيفية بعد ذلك.
•صعوبات التعلم في التعبير
• صعوبة في توحيد الأفكار وترتيبها ترتيبا منطقيا.
• ضعف المفردات المستخدمة.
• صعوبة في المراجعة والتصحيح.
• صعوبة في التخطيط للكتابة.
• قلة الأفكار وعدم ترابطها.
• صعوبة في تحديد الأفكار الرئيسية والمساندة.
• صعوبة في آلية الكتابة كالإملاء والخط.
صعوبات التعلم في الخط : يعتمد الخط اعتمادا كبيرا على عنصرين أساسيين هما: السرعة والوضوح. وهذه من النواحي التي يجد التلاميذ المعنيين صعوبة في تحقيقها، كما تظهر صعوبة التعلم في
• عدم القدرة على التحكم في حجم الحرف
• عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة، أو بين الكلمات
• الانحراف عن السطر إما إلى أعلى أو إلى أسفل
. عدم القدرة على تحريك القلم بمرونة وصعوبة في الإمساك بالقلم، وفي التآزر بين العين واليد
التشخيص والعلاج:
ومن أجل العمل على تشخيص صعوبات التعلم ومعرفة أسبابها والوصول إلى مصادرها الأساسية، والتخطيط الناجع لها بهدف التغلب عليهــا تربويا، وإيجاد الحلول لتجــاوزها تعليميا، يمكن رد هذه الصعوبات إلى عــــامل، أو أكثر من العوامـــل المبــاشرة، ويمكن تصنيف هذه العوامل في المجموعـات التاليـــــة
أ) العوامل المتعلقة بالمتعلم
ومنها مستوى التطور الذهني للمتعـــــلم واحتيـــــاجــاته وميــولــــه، ومتطلبـــات النمـو المتوازن لشخصيتـــه، وطرق التعلــم الملائمـة له
ب) العوامل المتعلقة بالمعلم
ومنها شخصيته واتجـاهـاتـه وميوله ومستوى تأهيله، وما ينتج عن ذلك من اختياره لأساليب التدريس الفاعلة، وعلاقته الإيجابية بالمتعلم، ومراعاتـه للفروق الفردية
ج) العوامل المتعلقة بالمنهاج
ومنها مدى تطوره وتلبيته لحاجـات المتعلمين والمجتمع، وتوازن عناصره المختلفة وتكاملها؛ بحيث تحقق الإجراءات المبتغاه، والأهداف المنشودة لهذه الفئة
د) العوامل المتعلقة بالبيئة المدرسية
ومنها البيئة المادية كالمساحة والإنارة والتهوية والمرافق المؤهلة لهذه الفئة، إضافة إلى البيئة النفسية الداعمة كالحوافز والتعزيز، والاجتماعية كالتعاون والرضا والتقبل والاندماج
هـ) العوامل المتعلقة بالبيئة الأسرية
ومنها الدعم المعنوي له من الأسرة، وتوفر الرعاية الملائمة للتعلم كوجود الوالدين معاً في الأسرة وعلاقتهما، والمستوى الثقافي كتعليم الوالدين وثقافتهما، والحالة المادية وظروف المسكن للأسرة..
آليات تشخيص صعوبات التعلم
يعتمد التشخيص في القراءة والكتابة على وسائل يمكن إيجازها فيما يلي
1) الملاحظة :حيث يتم ملاحظة المتعلم داخل الفصل أو المكتبة، وتعتبر الملاحظة الدقيقة المنظمة التي تستخدم فيها بطاقات، وجداول خاصة أكثر دقة من الملاحظة العابرة.
2) الاختبارات: تعتبر الاختبارات وسيلة تقويم فاعلة تعتمد إلى حد كبير على موقف أكثر موضوعية من حيث الأسئلة ومن حيث تصحيح الإجابات، كما أنها تساعد الوقوف على المستوى الحقيقي للمتعلمين.
(3دراسة الحالة:وتعتبر أشمل الوسائل وأدقها لتشخيص الضعف في القراءة والكتابة ؛ حيث إن جمع البيانات عن المتعلم تساعد على مواجهة الصعوبات التي يعاني منها سواء أكانت في القراءة أم في الكتابة
الخاتمة :ان اللغة العربية هي لغة القرآن وهي اللغة الرسمية للدولة الجزائرية والاخلاص في تعليمها للمتعلم مسؤولية المعلم وهي دليل على خوفه من ربه وحبه لوطنه،لذا يجب بذل الجهد واستعمال الوسائل التربوية المختلفة وكافة الامكانات المتاحة لتحقيق هذه الرسالة والأخذ بالمتعلمين الى بر الامان
أن يكون المتعلم في نهاية السنــة قـاداعـلى فـهم واستنتاج نصـوص شفويـة وكتـابـيـة يـغـلب عـلـيـهـا الطابع الإخباري.
الكفـــــــــاءات القاعديـــــةلأنشطة اللغة العربية
1) التعبيرالشفوي
- يفـهــــم مـا يسمـــــع
- يختار أفكاره
- يعبر عن أفكاره
- يتبادل المعلومات
2) قراءة + مطالعة
- يقرأ النصوص بأداء جيد
- يفهم مـا يقــرأ
- يعيد المتعلم بنـاء المعلومات الواردة في النص
- يستعمل المعلومات
3) التعبير الكتابي
- يختار وينظم أفكاره
- يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
- يصوغ أفكاره
- يلتزم بمعايير العرض
- قواعد رسم الحرف والإملاء
مـلاحظــة : لا تتحقق هذه الكفاءات القاعدية إلا وفق أهداف تعليمية مخطط لهــا سلفــا محددة المؤشـرات .
2) مـا هي المقاربة النصية ؟
يقصد بالمقاربة النصية في المجال التربوي المدرسي الانطلاق في عملية تعليم / تعلم من النص الذي يعد منطلقا ومحورا تدور حوله نشاطات اللغة لما بينها من علاقة وطيدة .
إن نص القراءة ليس غاية في حد ذاته بل وسيلة لاكتساب المهارات الأربع مـــن خــــلال أنمـــــاط النصـــوص التـــي تأخـــذ شكــل '' الحكايـــة ، الأنشـــودة ، الحــوار ، الأغنيـة ، اللغـــز ، المثل السائـر ، القــــول المأثـــور ، القصـــة الشعريـــة ، الوصــف ، الإخبـار عن حادثة ، الطلب ، الاستفسار و .....''
والتي تنمي عند المتعلم قدرتين أساسيتين هما :
1 ) قدرة التلقـي : فهم محتويات النصوص وإدراك مقاصدها وكيفية بنائها .
2 ) قدرة الإنتاج : إنتــــاج نصـــوص بمحتـويــــات النصوص التي تلقاها .
3 ) بيداغوجيا المشروع :
ويقصـــد بهـا تنمــية قــــدرات المتعلم المعرفية ، الحس حركية ، الوجدانية الإجتماعية بفعاليـة
ضمن أنشطة يقوم بها طواعية فرديا أو جماعيا في القسم أو خارجه
مكونات الوحدة التعليمية التعلمية:
1) نص مرفق بصورة أو صور توضح المعنى وتساعد على التعبير
2) أسئلـــــة تشمــــل دراســـــة المعنى والمبنى
3) صفحــــــة الرصيــــــــــد اللغــــــــــــــــوي
4) إنجـــــــــــــاز جـــــزء مـــــن المشـــــروع
منهجية معالجة الأنشطة اللغوية المختلفة :
الأحــد صبــاحــا : ( الحصــة الأولى :قراءة )
تخصص هذه الحصة للقـراءة ويتم فيهــا تناول العناوين الاتية:
1) أقــــــــــــــــــــــــرأ: قراءة النص
2) أدرس معنى النص : اشرح - أجيب
وتتم بالطريقــة التاليـــة :
1) تهيـئة أذهــإن التـلاميــذ و تحفيزهم لممارسة نشاط القراءة بطــرح سؤال أو عرض صــورة أو أي مدخــــل يــراه المعلــم منـاسبـــا.
2) القـراءة الأولى : قراءة نموذجة معبرة من طرف المعلــم والكتـب مفتـوحــة.
(3 قـراءات فرديـة من طـرف المتعلميــن بـدءا بالنجبـاء مع مـراعــاة حسن الأداء والنطق السليم و احترام علامات الوقف والترقيم دون إهمـال تمثيل المعنى مع تقسيم زمن قراءة كل متعلم حسب قدراته .
4 ) شـرح المفردات الصعبة الـواردة في النص و العبارات المبهمة ،كما يمكـن للمعلم أن يشـرح كلمــات أخــــرى غير التي شرحت في الكتاب والتي يـراها تشكل عائقا عند المتعلم مع التوظيف الآني كما يجب الابتعاد عن الشرح المعجمي الغير دال بالنسبة للمتعلم مع التنويع في كل مرة في تناول المرادف و الوسائل المستعملة في ذلك .
5) طـرح أسئلة الفهم ( أجيب ) ويمكن إضـافــة أسئلــة أخرى .
6) التركيـــــز على فكــــرة أو عبرة أو قاعدة صحية أو ..... و استخراجها و ربطها بواقع المتعلم
ولمـــا لا نقــــــدا و تقــديــــم البــــدائـــــل .
7 ) التدوين على السبورة مهم و خاصة للب التعلمات .
8) قـراءة ختامـة للنص للاستثمار في بقية الأنشطة الموالية و تهيئة لها .
الحصــة الثـإنيــة : ( تعبير شفـوي وتـواصـل)
ويتم تناولهــا بالكيفيــة التاليــة :
1) الانتقــــال للتعبيــــر الشفوي و التواصل دون أن يشعر المتعلم بعدم تواصل الأنشطة فيما بينها
(قراءة ، تعبير شفوي و تواصل ) ويمكن استغلال أفكار نشاط القراءة في تأسيس منطلق لنشاط التعبيـــر الــذي يجـــب أن تحـــدد أفـكـــاره بحــيث تتيح الفرصة لأغلب المتعلمين في تناول الكلمة
أو تقـديم صـورة معبرة أو مشهـد يمثـل وضعيــة تعليميـة لهــا عـلاقــة بمـوضــوع المحـور
المقــــرر و تقسيمهــــا إلــى محطــــات تعبيـــريــــة
2) إثــــــارة الدافعـيــة لــــــدى المتعــلــم للتعبيــر عـن فكرة الصــورة ( المحطة التعبيرية)
بحــريــة دون فــرض نمــط معيــن مع التوجيه و التقويم الآنــــي .
(3 تنـــاول الصيـــغ التـــي ستــــدرس لاحقـــــا فـــي بنــــاء الـنـــص ولـــو بالإشارة دون التعمق
أو التطـــــرق إلـــى العــلاقــــــــات و الروابط اللــغــــــويــــــة .
(4 الربط بين مختلف الأفكار ودعوة المتعلمين إلى التعبير عن كامل الموضوع أو جزء منه حسب قـــدرات المتعلميـــن ومستواهم
الحصة الثالثة( الكتابــة)
تخصص هذه الحصة للخط ويتم فيهــا تناول :
- كتابة الحرف منفردا كتابة واضحة وفق قواعد النسخ مع احترام التناسق بينه و بين مربعات الكراس.
- كتابة المفردات كتابة متناسقة .
- كتابة الجمل مع احترام التناسق فيما بينها .
- كتابة فقرات قصيرة .
وتتم بالطريقة التالية :
1 ) مرحلة الانطلاق و التهيئة .
2 ) استخراج الأصوات أو الحروف أو الكلمات المشار إليهـا في التدرج و تميزها بكيفيات مختلفـة عن طريق تكوين الأصوات على السبورة أو عن طريق السماع برفع الأصابع أو استعمال اللـوحة ...و لكن انطلاقا من نص القراءة. (3ملاحظة كيف رسم الحروف المشار إليهـا أو الكلمات والتدرب على كتابتها باستعمال الألواح ثم كتابيا على الكراس.
الإثنيــن صبـاحــا(الحصة الاولى : قراءة) تخصص هذه الحصة للقراءة وهي قراءة لنفس النص امتدادا للحصة الأولى و يتم تناولها بمنهجية نشاط القراءة وتقـدم على النحو التالي :
(1 تحفيز المتعلم و إثارة الدافعية لديه ، تشويق ، استذكار ، ........
2 ) قـــراءة النص مع التركيز على الأداء .
(3 شرح العبارات و المفردات التي لم يتم التطرق إليها سابقا مع التوظيف.
(4 إبراز فكرة أو مضمون جديد باختصار أو طرح أسئلة لم يتسن التعرض إليها في الحصة الصباحية.
5 ) التركيز على المتعلمين الأقل كفاءة و إتاحة لهم الفرصة في القراءة .
الحصة الثانية( تعبير شفوي و تواصل(
- ويتم تناول : ( أستخرج و أستعمل ) و ذلك وفق مايلي :
(1 انتهاج المقاربة النصية و الانتقال إلى دراسة مبنى النص دون القطيعة مع نص القراءة .
2 ) استخراج الصيغ ، التراكيب اللغوية و دراستها و استعمالها في مواقف تعبيرية دالة و توظيفها
من قبل المتعلم مع تعزيز و استثمار لهذه المكتسبات ( شفويا ،على السبورة ، باستعمال اللوحة(
الحصة الثالثة(الكتابة)ويتــــــم تنـاولهـــــا كالآتـــــي :
دراسة مبنى النص: (أقرأو أميز(
1) مرحلة الانطلاق و التهيئة .
(2استخراج السند اللغوي الحامل للتراكيب الإملائية المقررة انطلاقا من نص القراءة .
3) الإشارة إلى الاختلاف و ملاحظة الروابط بين التراكيب و الكلمات و الجمل و أثرها عليها .
(4استعمال القالب اللغوي لاستدراج المتعلمين إلى التوظيف السليم .
- إمــــــــلاء :
1 ) يتم تناول نشاط الإملاء وفق ما جاء في التدرج السنوي من مضامين باستخدام طرائق التدريس المعتادة في التدريس (المنقول ، المنظور"الفصل الأول " ، المسموع ، الاختباري"الفصل الثاني و الفصل الثالث(
- ألاحظ و أتدرب ثم أحسن خطي:
- وتتم معالجتها كالتالي :
- كتابة الكلمة المحتوية على الحرف .
- استخراج الحرف المقصود بالكتابة .
- كتابته في مواقعه المختلفة (البداية / الوسط / النهاية (
- تبيان نقطة البدء و اتجاه الحركة .
- إنجاز نفس العمل على كراس الأنشطة .
- نفس العمل ونفس المراحل مع أحسن خطي مع الانجاز المرحلي .
الإثنيــن مساء) قراءة - كتابة (
قراءة:
- و يتم فيها ترسيخ الأداء
- تخصص هذه الحصة للقراءة وهي قراءة لنفس النص امتدادا للحصة الأولى والثانية يتم تناولها بمنهجية نشاط القراءة وتقـدم على النحو التالي :
(1 تحفيز المتعلم و إثارة الدافعية لديه ، تشويق ، استذكار ، ........
( 2 قـــراءة النص مع التركيز على الأداء .
3) إبراز فكرة أو مضمون جديد باختصار أو طرح أسئلة لم يتسن التعرض إليها في الحصة الصباحية.
4 ) التركيز على المتعلمين الأقل كفاءة و إتاحة لهم الفرصة في القراءة .
كتابة :
- و تستغل في دراسة مبنى النص الأول و انجاز التمارين المتنوعةالكتابية و الشفوية لتعزيز المكاسب اللغوية للمتعلم .
الثلاثاءوالاربعاء: نفس الخطوات مع النص الثاني
الخميس صباحا : (قراءة- تعبير شفوي- كتابة) و فيه ينجزالمتعلم التمارين(1-2-3) من" أقيم تعلماتي" على كراس التمارين و المتعلقة بالوحدتين ويمكن للمعلم اختيار وضعيات ادماجية مناسبة
نشاط الادماج( انجاز مشاريع - التعبير الكتابي)
ويكون التعبير الكتابي بترتيب كلمات للحصول على جمل مفيدة أوترتيب جمل للحصول على فقرة قصيرة أوالتعبير كتابيا عن مشاهد ونجدها في كراس التمارين ، التمرين الاخير من كل وحدة وكذلك انجاز المشروع على مراحل نشاط المطالعة : نشاط المطالعة له علاقة وطيدة بالقراءة وقدرة المتعلم على فك رموز النصوص ومن لا يستطيع القراءة لا يستطيع المطالعة حتما .
وفي السنة الثالثة هناك نوعان من المطالعة
1 – المسموعة وتعتمد على الإلقاء المتميز والانصات بوعي من قبل المتعلمين ثم التحاور .
2 – المقروءة وتعتمد على قدرات المتعلم في فهم النصوص و في كلتا الحالتين يجب اعتماد :
1 – مرحلة الانطلاق والتهيئة ، التحفيز ، التشويق ، التعزيز
2 – قراءة القصة
3 – أسئلة حول الشخصيات ، الزمان ، المكان ، الأحداث و ......
4 – نقد هذه الأحداث ، إبـداء الرأي .
5 – الربط بالواقع وإعطاء أمثلـة .
6 – تلخيصات من قبل المتعلمين ، أو الإتيان بقصة مماثلة، توافق نمط النص.
7 – استغلال القصة في تنمية قدرات المتعلم ، التعبيرية ، الشفوية ، والتحريرية.
المحفــوظــات :
إن نشاط المحفوظـات ليس نشاطا جافا بل يدعم ملكة المتعلم اللغوية ويطلق عنان ملكة التعبير لديه وطلاقة اللسان ويتم تناولها كالآتي :
1 – مرحلة الإنطلاق
2 – مرحلة بناء التعلمات :
أ ) – الكشف عن المقطوعةالشعرية .
ب ) – قراءتها ، شرح مفردات مبهمة ، أسئلـة توضيحية.
جـ ) – إعادة صياغة أجزاء منها وأستنتاج قيمة خلقية أو عبرة أو ......
د ) – تحفيظ ما تيسر عن طريق الأساليب المتعارفة ( محو تدريجي / تكرار / تلقين ....)
3 -مرحلة إستثمار المكتسبات :
أ ) – الوصل بين الأجزاء المدروسة سابقا .
ب ) – إنجاز تمارين لغوية بسيطة متعلقة بدراسة المعنى / أو لإثراء اللغة .
جـ) ــ مراقبة حفظ المتعلمين للشطر المقرر .
ملاحظة : وتدوم المحفوظــة الـواحدة أسبوعين ( محور واحد ) و تحفظ في القسم .
*إنجـاز المشروع :
- التعــــريـــف بالمشـروع .
- تحضير الوسائل اللازمـــــة .
- تحديد خطة إنجاز المشروع .
- تقويم العمل ثم القيام بالتصويبات اللازمة .
- التوظيف لترسيخ الدلالة عند المتعلم .
ملاحظة هامة : المشاريع المقترحة في السنة الثانية ابتدائي هي ثلاثة أي بمعدل مشروع في الفصل .
1) انجاز بطاقة تهنئة 2 )عيد الأم 3 )عيد الميلاد4 ) انجاز بطاقة دعوة .
5) كتابة حكاية قصيرة مصورة ( حول حيوان أليف ) .
ما هي الغاية من تدريس اللغة في السنة الثانية ؟
- الغاية من تدريس اللغة العربية في السنة الثانية ابتدائي دعم المكتسبات التي أحرز عليها المتعلم في السنة الأولى التي يجب العودة إليها بمراجعة كامل الحروف .
بالإضافة إلى المد ،الهمزة ،التضعيف ،التنوين في الشهرين الأوليين هذا لا يعني عدم إدراج معطيات لغوية جديدة ترتبط بالمكتسبات السابقة.
ماذا يراعى عند اختيار النصوص ؟
- عند اختيار النصوص يراعى فيها التنوع , البساطة تعالج شتى مظاهر الحياة ذات طابع إخباري ,الحكاية فيها تحتل مرتبة الصدارة تدفعه إلى التعبير عن مشاعره و إعطاء المعلومات و طلب المعطيات و نلخص إلى أن اللغة العربية تمنح المتعلم :
" الأدوات الضرورية إلى اكتشاف الواقع و التجوال في عالم المعرفة من جهة و نسمح لهم بالتعبير عن ذواتهم و احتياجاتهم من جهة أخرى "
- الكفاءة الختامية لنهاية السنة الثانية ابتدائي .
1) يكون المتعلم في نهاية السنة الثانية قادرا على إنتاج نصوص شفوية و كتابية متنوعة يغلب عليها الطابع الإخباري .
2 )إنتاج سندات ( رسائل بطاقات , حكايات قصيرة(.
3 )التواصل بلغة تعبيرية سليمة في وضعيات حقيقية .
ملاحظات :
-لا تلقف قواعد الإملاء في هذا المستوى بكيفية صريحة بل يكسبها عن طريق الممارسة و التوظيف.
- الظاهرة الإملائية تستخرج في نص القراءة بإتباع المقاربة النصية.
-المفردات لاتشرح عن طريق القاموس بل باتباع المقاربة النصية .
مفهوم صعوبات اللغة العربية
نعني بصعوبات اللغة العربية وجود مشكلة في التحصيل ا الدراسي في مادة اللغة العربية وبالتحديد في القراءة والكتابة مما ينتج عنه حصول التلميذ على معدل أقل عن المعدل الطبيعى المتوقع مقارنة بمن هم في سنه، مع عدم وجود سبب عضوي، أو ذهني لهذا التأخر.
صعوبات التعلم في القراءة
• صعوبة في تكوين كلمات من مجموعة من الحروف
• صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها
• قلب الحروف أو قلب ترتيب الحروف عند القراءة
• قراءة الكلمات البسيطة خطأ، أو حذفها كلية أثناء القراءة
• التعثّر أثناء قراءة الكلمات الطويلة
• فهم ضعيف أثناء القراءة الشفهية أو الصامتة
• قراءة شفهية بطيئة ومجهدة
• مشكلة كبيرة في معرفة وتذكر علامات التشكيل ومدى تأثيرها على نطق الأصوات الكلامية التي تمثل بالحروف حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر، أو إبدال بعض الحروف ببعض، أو تشويه نطقها
•صعوبات التعلم في الإملاء
• عدم القدرة على كتابة الكلمات شائعة الاستخدام.
• عدم القدرة على تمييز الأصوات المتشابهة، وبالتالي الخطأ في كتابة المطابقة لما قبل.
• بالإضافة إلى الحذف والإضافة والإبدال، فهي تظهر في الإملاء كما تظهر في القراءةصعوبة في فهم ما يقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة
•يشترك التلاميذ الذين لديهم صعوبة تعلم مع غيرهم من عامة التلاميذ في الأخطاء الشائعة، مثل: عدم التمييز بين كتابة التاء المفتوحة والتاء المربوطة، واللام الشمسية واللام القمرية، والخطأ في مواضع الهمزات. إلَّا أن التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم تتميز أخطاؤهم بالاستمرارية؛ أي أن زوالها صعب، وقد تستعصي إذا لم يكن هناك تدخل متخصص، وممارسة على مدى طويل أن يمتد به الحال إلى المرحلة الجامعية، والحياة الوظيفية بعد ذلك.
•صعوبات التعلم في التعبير
• صعوبة في توحيد الأفكار وترتيبها ترتيبا منطقيا.
• ضعف المفردات المستخدمة.
• صعوبة في المراجعة والتصحيح.
• صعوبة في التخطيط للكتابة.
• قلة الأفكار وعدم ترابطها.
• صعوبة في تحديد الأفكار الرئيسية والمساندة.
• صعوبة في آلية الكتابة كالإملاء والخط.
صعوبات التعلم في الخط : يعتمد الخط اعتمادا كبيرا على عنصرين أساسيين هما: السرعة والوضوح. وهذه من النواحي التي يجد التلاميذ المعنيين صعوبة في تحقيقها، كما تظهر صعوبة التعلم في
• عدم القدرة على التحكم في حجم الحرف
• عدم القدرة على التحكم في حجم الفراغات بين الحروف المفصولة، أو بين الكلمات
• الانحراف عن السطر إما إلى أعلى أو إلى أسفل
. عدم القدرة على تحريك القلم بمرونة وصعوبة في الإمساك بالقلم، وفي التآزر بين العين واليد
التشخيص والعلاج:
ومن أجل العمل على تشخيص صعوبات التعلم ومعرفة أسبابها والوصول إلى مصادرها الأساسية، والتخطيط الناجع لها بهدف التغلب عليهــا تربويا، وإيجاد الحلول لتجــاوزها تعليميا، يمكن رد هذه الصعوبات إلى عــــامل، أو أكثر من العوامـــل المبــاشرة، ويمكن تصنيف هذه العوامل في المجموعـات التاليـــــة
أ) العوامل المتعلقة بالمتعلم
ومنها مستوى التطور الذهني للمتعـــــلم واحتيـــــاجــاته وميــولــــه، ومتطلبـــات النمـو المتوازن لشخصيتـــه، وطرق التعلــم الملائمـة له
ب) العوامل المتعلقة بالمعلم
ومنها شخصيته واتجـاهـاتـه وميوله ومستوى تأهيله، وما ينتج عن ذلك من اختياره لأساليب التدريس الفاعلة، وعلاقته الإيجابية بالمتعلم، ومراعاتـه للفروق الفردية
ج) العوامل المتعلقة بالمنهاج
ومنها مدى تطوره وتلبيته لحاجـات المتعلمين والمجتمع، وتوازن عناصره المختلفة وتكاملها؛ بحيث تحقق الإجراءات المبتغاه، والأهداف المنشودة لهذه الفئة
د) العوامل المتعلقة بالبيئة المدرسية
ومنها البيئة المادية كالمساحة والإنارة والتهوية والمرافق المؤهلة لهذه الفئة، إضافة إلى البيئة النفسية الداعمة كالحوافز والتعزيز، والاجتماعية كالتعاون والرضا والتقبل والاندماج
هـ) العوامل المتعلقة بالبيئة الأسرية
ومنها الدعم المعنوي له من الأسرة، وتوفر الرعاية الملائمة للتعلم كوجود الوالدين معاً في الأسرة وعلاقتهما، والمستوى الثقافي كتعليم الوالدين وثقافتهما، والحالة المادية وظروف المسكن للأسرة..
آليات تشخيص صعوبات التعلم
يعتمد التشخيص في القراءة والكتابة على وسائل يمكن إيجازها فيما يلي
1) الملاحظة :حيث يتم ملاحظة المتعلم داخل الفصل أو المكتبة، وتعتبر الملاحظة الدقيقة المنظمة التي تستخدم فيها بطاقات، وجداول خاصة أكثر دقة من الملاحظة العابرة.
2) الاختبارات: تعتبر الاختبارات وسيلة تقويم فاعلة تعتمد إلى حد كبير على موقف أكثر موضوعية من حيث الأسئلة ومن حيث تصحيح الإجابات، كما أنها تساعد الوقوف على المستوى الحقيقي للمتعلمين.
(3دراسة الحالة:وتعتبر أشمل الوسائل وأدقها لتشخيص الضعف في القراءة والكتابة ؛ حيث إن جمع البيانات عن المتعلم تساعد على مواجهة الصعوبات التي يعاني منها سواء أكانت في القراءة أم في الكتابة
الخاتمة :ان اللغة العربية هي لغة القرآن وهي اللغة الرسمية للدولة الجزائرية والاخلاص في تعليمها للمتعلم مسؤولية المعلم وهي دليل على خوفه من ربه وحبه لوطنه،لذا يجب بذل الجهد واستعمال الوسائل التربوية المختلفة وكافة الامكانات المتاحة لتحقيق هذه الرسالة والأخذ بالمتعلمين الى بر الامان