نجادي مسقم بدأ حياته استاذا في مادة الرياضيات وهو من بلدية تاخمارت بالقرب من فرندة بولاية تيارت ، وبحكم كفاءته العالية في تخصصه حصل على منحة دراسية قصيرة في كندا عين بعدها على الفور في جهاز التفتيش في وزارة التربية كمفتش في التعليم الثانوي ، وقد قاد عدة بحوث حول ديداكتيك مادة الرياضيات، لكنه عين بعدها بوقت قصير مديرا للتربية بولاية غرداية 600 كلم جنوب العاصمة الجزائرية،حيث مكث كمدير لتربية في ولاية غرداية 7 سنوات، وله فضائل يشهد له بها مربو غرداية فيما يتعلق بالتكوين والمبادرات والخدمات والمرونة، فللرجل عدة صفات تؤهله للقيادة ، ثم حصل بعدها على تعيين كمدير للتربية في ولاية تلمسان، وتشاء الاقدار في عام 2013 أن تضطر وزيرة التربية بن غبريط عندما كانت أستاذة في جماعة وهران لإجراء بحث أكاديمي حول التربية، في البداية اتصلت بن غبريط بمدير التربية في وهران الذي رفض التعاون معها، وقد تمت تنحيته من منصبه فور تعيين بن غبريط وزيرة للتربية ، وبعد أن رفض مدير تربية وهران التعاون مع وزيرة التربية الحالية اضطرت بن غبريط للتنقل إلى تلمسان حيث رحب بها مسقم نجادي و قدم لها كل التسهيلات الممكنة وغير الممكنة ، وهنا توطدت العلاقة بين الوزيرة الحالية والمدير مسقم فقررت فور تعيينها على رأس وزارة التربية الاستعانة به بحكم معرفته بكواليس قطاع التربية ومؤهلات الرجل العملية وخبرته التربوية بدءا من كونه أستاذ الرياضيات ثم مفتشا، ثم مكونا ثم باحثا فعينته مفتشا عاما للوزارة التربية الوطنية .
المصدر