اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين  اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

recent

آخر الأخبار

recent
تربويات
جاري التحميل ...
تربويات

خريجة المدرسة العليا للاساتذة ببوزريعة الروائية الصغيرة هاجر ميموني


عندما تبدع الاستاذة الجزائرية في عدة مجالات في مقالنا هذا سنعرفكم على المربية والروائية والكاتبة الاستاذة هاجر ميموني
الاستاذة المحترمة هاجر ميموني من ولاية بومرداس تحصلت على بكالوريا شعبة علوم تجريبية  سنة 2010  ثم اكملت دراستها الجامعية في المدرسة العليا للاساتذة ببوزريعة (الجزائر العاصمة)
تخرجت منها سنة 2015 وهي الان تعمل استاذة لمادة اللغة العربية في التعليم المتوسط .
هذا مقال عنها نشر في جريدة الشروق

هاجر ميموني روائية شابة بدأت تخطو خطواتها الأولى وسط زحام الكُتاب والروائيين، فكانت باكورة أعمالها التي قدمتها للقراء رواية "في ظلال الأحلام الجميلة" التي صدرت في أكتوبر 2016 عن دار المعرفة للنشر والتوزيع، وكان أول ظهور لها متزامنا مع الصالون الدولي للكتاب، فكانت أصغر روائية مشاركة؛ وفي هذا الحوار مع"الشروق" تحدثت هاجر ميموني عن عدة نقاط ميزت مسيرتها الأدبية الفتية، كما تحدثت عن طموحاتها ورؤيتها لواقع الأدب الجزائري بشكل عام.
كيف تقدم هاجر ميموني نفسها، هل تجدين نفسك شاعرة أكثر أم روائية أم كلاهما؟
أحب نفسي كإنسانة أينما وجدت الوسيلة الملائمة لترسل رسالتها كانت ذاتها هناك، مثلا إن فقدت عزيزا ووددت لو أنقل إحساسي ومرارة الفراق حتما سأكتب قصيدة لا رواية، بالتالي سأجد نفسي فيها، ونفس الشيء بالنسبة للمواضيع الطويلة تحتاج حجما أكبر من الشعر، لذلك أجد نفسي أميل للرواية أكثر  من الشعر.
كيف كانت بداياتك مع رحلة الكتابة والتي كانت رواية في ظلال الأحلام الجميلة تتويجا لها والتي توحي بقادم أفضل؟
كنت أتمعن في ملاحظة الأشياء والظواهر والناس والأحداث، لما كنت صغيرة تراودني أحاسيس تجعلني أكتب أشياء في أوراق لازلت أحتفظ بها، وعرفت فيما بعد أنها تسمى خاطرة، وتدرجت في الكتابة فكتبت القصائد وإلياذة للوطن وكتبت في ديوان سميته "رهف الأحاسيس لم ينشر بعد" وسلسلة قصصيه فيها مجموعة قصص منها "ثراؤهم في عقولهم يا ولدي" و"حتى الهررة ليست اجتماعيه"، كما كتبت المقال وأكتب الآن في مجلة دار الثقافة رشيد ميموني لولاية بومرداس، لكن لطالما راودني حب وتطلع لكتابة الرواية وذلك قبل تحصلي على شهادة البكالوريا "علوم تجريبية" وبعد التحاقي بالمدرسة العليا للأساتذة درست ضوابط كل من الشعر  والرواية والقصة، واتضحت لي معالم كتابة رواية فكتبت روايتي "في ظلال الأحلام الجميلة"، وطبعتها بعد تخرجي وتفرغي للكتابة والتأليف.
من أين تستوحين كتاباتك؟ هل هي إسقاط لحياتك الشخصية أم نابعة من أحداث واقعية أم من وحي خيالك؟
أستلهم من الواقع وأتأثر بكل ما يحتويه الواقع من جميل وقبيح وسعيد ومؤلم، الشخصيات اختارها من نسج خيالي وأسقطها على وقائع الرواية.
هل كانت أحلام مستغانمي ملهمة لك؟
أحترم وأقدر أحلام مستغانمي، لكني روائية من نوع مختلف.
كيف؟ 
لم أقرأ أي رواية كاملة لا لأحلام مستغانمي ولا لأحد آخر، فقط مقتطفات، لا أتأثر بأحد ولا بأسلوب أحد ولا أسعى لأكون مثل أحد وأحترم جميع الكتاب ولعل القارئ لاحظ أسلوبي في روايتي، أنا هاجر ميموني فقط، وأحيي بالمناسبة رشيد ميموني رحمه الله وأهديه عملي.
يقال إنّ مشكلة الكتابة بشكل عام في الجزائر تكمن في غياب القارئ.. هل هذا صحيح، وإن كان كذلك، فكيف يمكن أن نعيد القارئ إلى الكتاب؟
القارئ موجود والمادة موجودة، فقط تعدّد المؤلفات واختلاف المضامين يوقعانه في حيرة وتساؤل: ماذا أقرأ؟، ممكن القول فقط أن حسّ المطالعة وتصفح الكتاب غابا إلى حدّ ما في الأوساط الشبابية بشكل خاص.
هل هناك جديد سيصدر  لك مستقبلا؟
طبعا، إن شاء الله، أحضر لرواية جديدة مختلفة تماما عن الأولى سأبقيها مفاجأة، لأني باختصار  أعشق الاختلاف، ربما أفكر  في طبع ديواني الشعري أيضا.
المصدر

عن الكاتب

اعيش حسام الدين اعيش حسام الدين

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

2016