الإعـــلان عـــن النتائـــج سيكـــون أواخر جـــوان الداخـــل
عرف امتحان المسابقة المهنية الخاصة بترقية أكثر من 45 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، غياب العديد من المترشحين من دون أي مبرر، وهو ما سيحرمهم من الترقية والمشاركة في المسابقات التي سيتم تنظيمها في السنوات المقبلة .
من المنتظر أن تصدر وزارة التربية الوطنية تعليمة تتعلق بمصير الأساتذة المتغيبين في امتحان مسابقة الترقية، أين ستسلط على الأساتذة الذين لم يقدموا تبريرا حول الغياب عقوبات صارمة.
وسيتم الإعلان عن النتائج، أواخر شهر جوان القادم، حيث ستقدم النتائج للوظيف العمومي قبل الإعلان عنها، وهذا لتفادي المحسوبية والمحاباة وتفضيل أستاذ على آخر، وستشرع معاهد التكوين الـ13 الموزعة عبر التراب الوطني في عملية التصحيح، حيث يتكفل بالعملية أساتذة هذه المعاهد إضافة إلى المفتشين.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى النهار، فإن عملية التصحيح ستكون جهوية، أي الغرب، الوسط، الشرق والجنوب وكل جهة تأخذ عددا معينا من أوراق الولايات. وفي إطار عملية التصحيح، طالب المترشحون بأن تكون ورقة المترشح تحمل رقم الإغفال وتتم بمداولات على مستوى كل مركز تصحيح، بالتنسيق مع مصالح الدراسة والامتحانات لمديريات التربية ومصالح الوظيفة العمومية والمراقب المالي، لضمان الشفافية وإعطاء مصداقية للمسابقات المهنية، خاصة أن المسابقات عرفت عمليات غش واسعة باستعمال الهواتف الذكية، مما أفقد المسابقات مصداقيتها على حد تعبير بعض المترشحين.
وأفادت مصادر «النهار» أن عملية تعيين المترشحين الجدد ستكون مباشرة بعد عملية التكوين، لأنه مع بداية السنة القادمة، سيكون هناك مخطط للتكوين الخاص بكل الرتب التي يجب أن تكون مضبوطة من طرف المعهد الوطني بكل فروعه، يوضع على طاولة مديرية التكوين بوزارة التربية حتى يتسنى الشروع في عملية التكوين.