- تلخيص المقاييس
- تعليمية المادة :َ
تطرقنا من خلال هذه المادة إلى المراحل التاريخية التي مرت بها المنظومة التربوية و المناهج التعليمية ابتداء من المنهج التلقيني الذي كان فيه المعلم هو محور الوضعية التعليمية و مرورا بالتعليم بالأهداف و المسمى بالسلوكي الذي كان محوره هو المعرفة والى أن انتقلت إلى الحالي الذي يرتكز على المتعلم الذي هو محور العملية التعليمية وهذا الأخير و يسمى بالبنائي ( التعليم بالكفاءات ).
-علــــــم النفــــــس:
تعتبر دراسة هذا المقياس مهمة بالنسبة للمعلم باعتبارها تهتم بالجانب النفسي للشخص بمختلف مراحل حياته ،وهو أيضا يزودنا بالمعلومات و المفاهيم و المبادئ و الطرق التجريبية و النظرية التي تساعد في فهم عملية التعلم و التعليم ،و التي تزيد من كفاءاتها من خلال الدراية بطرق التعامل مع المتعلم في جميع الأطوار .
و تتمحور أهميته في ما يلي :
بالنسبة للمعلم:
- اكتساب الأستاذ للمبادئ و المفاهيم و النظريات المختلفة في مجالات التعلم و النمو.
- مساعدة الأستاذ على التعرف على مدخلات و مخرجات التعلم بما يعني ذلك معرفة القواعد العامة للتعليم و الخصائص العامة للمتعلم و هذا ما يؤدي بالمتعلم إلى تأهيله في الحياة.
- استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم و التعليم و النمو و الذكاء.
بالنسبة للمتعلم :
- التنبؤ بالسلوك و تحديد مساره و ضبطه و ذلك بإلمام الأستاذ بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل ومثال ذلك طرائق التعليم ووسائله و الدافعية و الجو الانفعالي المصاحب للتعلم و الظروف البيئية و الاجتماعية و الوراثية و المحيطة بالمتعلم.
- تقنيات تسيير القسـم :
يهدف هذا المقياس الى معرفة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف و المحافظة عليها وهي أيضا نشاطات يتيح فيها المعلم حرية التفاعل للتلاميذ داخل الصف ما يسمى بالاتجاه التسامحي بالإضافة إلى الاتجاه السلوكي الذي يسعى من خلاله المعلم الى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ و إلغاء السلوك غير المرغوب فيه أما بالنسبة للاتجاه الاجتماعي فهو نشاط يسعى من خلاله المعلم إلى خلق جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية و الإيجابية بين المعلم و المتعلم و بين المتعلم و المتعلم .
أما من الناحية التربوية فهي مجموعة النشاطات و المبادئ و الإجراءات لتنظيمية المصممة وفق تنظيم معين وتنسيق معطيات.
كما أنها تسهل عملية التربية الصفية و تتجه بالطاقات و الإمكانات المادية و البشرية نحو تحقيق أهداف معينة.
- الوساطة المدرسية :
من خلال هذا المقياس تعرفنا على المفهوم العام للوساطة المدرسية و أهدافها وخصائصها.
وتتمثل أهدفها في :
-حث المتعلمين على حل صراعاتهم و خلافاتهم بواسطة الحوار بحضور ومساعدة أحد الأولياء مثلا ، وهذا كوسيط بدلا من الاعتماد على العنف كطريقة للحل و فك الخلاف .
و ترجع بعض المؤسسات المدرسية الى الوساطة للدفاع عن ظواهر العنف بين التلاميذ و هي إدارة و تسيير الصراعات و الشجارات ولا تأخذ مكان الجزاء.
-كما تهدف إلى تعديل بعض مظاهر الصراعات و تفادي تأزم الخصومات و الخلافات .
-الإعــــــــلام الآلــــي :
و سعيا لرقمنة و عصرنه المنظومة التربوية ومواكبتها للعولمة التكنولوجية فكان برمجت هذا المقياس ضمن المواد الخاصة بالتربص للأساتذة بمثابة القفزة النوعية نحو الأمام التي قامت بها الوصاية المعنية .
ويهدف هذا المقياس إضافة لما ذكرناه إلى إدخال التكنولوجيا كوسيلة مساعدة في التعليم وهذا من خلال دراستنا لعدة محاور نظرية و تطبيقية وهي :
دراسة تاريخية لمراحل تطور الحاسوب .
- أجيال الحاسوب .
- أنظمة التشغيل .
- و تطبيقيا تم التطرق إلى استعمال الحاسوب و الإلمام ببعض مبادئه كالكتابة على الوورد (Word) و رسم الجداول ثم معالجة الجداول بنظام اكسل Excel) (.
وهذا ما يساعدنا على استعماله في التحضير اليومي أو ألمناسباتي و إلقاء بعض الدروس التي تحتاج إلى الحاسوب سواء بالعرض بنظام العرض (Power Point )أو ما يستوجب عرض صور أو أشرطة تعليمية .
- التشريع المدرسي :
هو موضوع واسع و متعدد العناصر و الأطراف و يتميز بالتغيير و التحديث و التطوير و لبعض جوانب التربية منذ الاستقلال الى يومنا هذا ويهدف هذا الأخير الى تزويد المؤسسات التعليمية بأدوات العمل الضرورية التي من شأنها أن تساهم في خلق ظروف العمل الملائم و الضروري لأداء النشاط التربوي في المؤسسات التربوية و توفير الشروط المعنوية للعمل من أجل تحقيق الأهداف بواسطة الإطلاع على :
القانون التوجيهي للتربية المؤرخ 2008/04.
معرفة حقوق كل موظف في هذا القطاع وما يترتب عنه من واجبات واتجاه الأخرين ( قطاع التربية)
ومن هذه الحقوق :
ضمان حرية الرأي وفق ما يقتضيه القانون.
عدم التمييز بين الموظفين ( الأصل _ الجنس _ الطبقة الاجتماعية).
احترام الانتماء النقابي و السياسي.
الحق في الراتب بعد أداء المهام.
أما بالنسبة للواجبات فتتلخص في بعض النقاط منها:
احترام سلطة الدولة.
عدم القيام بسلوك أو تصرف يتنافى مع مهامه.
احترام و التفاني في العمل "الجدية و الصدق" و بدون تحيز.
المحافظة على الظهور " المنظر اللائق و المحترم ".
عدم القيام بأعمال و سلوكيات تتنافى مع طبيعة العمل.
احترام السُلم الإداري.
العقوبات التي تترتب عند الإخلال في أداء الواجب المهني المقسمة إلى أربعة (4) درجات :
العقوبة من الدرجة الأولى (01) :
وهي من صلاحية مديرية التربية وتتمثل في : التنبيه ، الإنذار، التوبيخ.
العقوبة من الدرجة الثانية (02): وهي كذلك من صلاحية مديرية التربية وله الحق في الإمضاء عليها و تتمثل في :
- التوقيف من يوم إلى ثلاثة أيام .
- الشطب من قوائم التأهيل.
تسقط العقوبتين 1 و 2 بعد سنتين بقوة القانون "استفسار مديرية التربية للمعاقب.
العقوبة من الدرجة الثالثة (03):
- التوقيف من أربعة أيام إلى ثمانية أيام.
-التنزيل بدرجة إلى درجتين .
-النقل الإجباري أزيد من خمسين كلم ثلاثة سنوات وهذا بعد استشارة اللجة متساوية الأعضاء من طرف مديرية التربية.
العقوبة من الدرجة الرابعة (04) :
- التنزيل في الرتبة السفلى .
- التسريح.
- الأخطاء :
1- الإخلال بالانضباط و المواظبة.
2- ناتجة عن الإخلال بالواجبات الأساسية المنوصة بالموظف.
3- تنتج عن التحويل غير القانوني للوثائق الإدارية و إفشاء أسرار المهنة.
4- وتصدر في حق كل موظف استقبل امتيازات التي ليست لها علاقة بالطابع المهني.
5- التسبب في أضرار مادية عمدا.
- التقييم البيداغوجي :
من خلال هذا المقياس تعرفنا على الأهمية الكبرى للتقييم وكذا الإستراتيجية و الطرق المتبعة في الحل تبرير المواقف وخاصة الإجراءات المستعملة كما اطلعنا على أنواع التقويم التربوي المصنف إلى ثلاث أنواع:
التقويم التشخيصي : المرتبط بوضعية الانطلاق.
التقويم التكويني (بناء التعلمات) الأخير نجده من خلال التعلم و يسمى المعياري.
التقويم التجميعي : يكون في نهاية مقطع أو مجموعة من المقاطع أو المناهج وهذا ما يسمى بالتقويم ألمقياسي أو المعياري.
كما يوجد أنواع أخرى من التقويم :
داخلي :يتم من طرف الأساتذة في أقسامهم مثل التقويم المستمر ،الاختبارات.
خارجي : يتم من طرف أشخاص غير الذين أشرفوا على تنفيذ المناهج مثل المسابقات و الامتحانات الرسمية.
- النظام التربوي في الجزائر و المناهج التعليمية
مدخل :
من المعروف أن المنظومة التربوية في الجزائر مرت بعدة مراحل أولها قانون 16/ 04/ 1976 الذي نص على الاهداف الخاصة المتمثلة في الاستقلال –التعريب- الجزأرة- العدالة الاجتماعية يليها التعديل 04/08/ و 23/01/2008 الذي نص على تحديد الغايات في المادة02 و المادة 03توكل المهمة للمدرس.المادة 04 : خاصة بالتنشئة الاجتماعية.المادة 05: التركيز على التأهيل.
تعريف النظام التربوي و المناهج التربوية:
هو يمثل مجموعة من القواعد و التنظيمات و الإجراءات التي يمثل مجموعة من القواعد و التنظيمات و الإجراءات التي تتبعها الدولة في تنظيم أو تسيير شؤون التربية و التعليم من جميع الجوانب و الغايات من هذا النظام هي:
تحقيق طموحات وغايات سامية و بناء مجتمع متكامل ومتماسك معتز بأصالته وواثق في مستقبله و متمسك بمقوماته الشخصية و قائم على احترام حقوق الإنسان ومجسد لحرية التفكير و التعبير للعدالة الاجتماعية و بهدف حسن التعايش و نبذ العنف و المساواة وعدم الإقصاء إلى جانب التحكم في العلوم و التكنولوجيا مساهم في الحضارة الإنسانية ومتحلي بالقيم الإنسانية النبيلة مكونا للمواطن ومكتسب للكفاءات و القدرات التي تؤهله الى:
ترسيخ الروح الوطنية .
ترقية الثقافة الوطنية.
تنمية القيم النبيلة.
امتلاك روح التحدي.
- هندسة التكوين :
كما يطلق عليها أيضا منهجية التكوين و هي مجموعة أو سلسلة من النشاطات التدريبية تضم المربين الموجودين فعلا في المهنة التعليمية لتنمية كفاءته و تحسين خدماتهم الحالية و المستقبلية عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية وهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن للمربين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات.
- أخلاقيات المهنة و أدبيات المهنة :
تعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجبات المؤثرة في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيبا داخليا و تزوده بأطر مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله ، ويقوم أداءه و علاقاته مع الآخرين تقويما ذاتيا .
ومن المواقف التي لاحظت أن لهذا الموضوع أهمية كبرى هو موقف ميثاق اليونسكو حول "أخلاقيات أدبيات المهنة التي ركزت على ربط هذا الميثاق بمتطلبات الإصلاح المستقبلي للنظام التربوي و بناء نموذج لشخصية المعلم وتحديد دوره في حياة المجتمع ، وأن تحقيق التربية شيء مهم لتمكين التلاميذ من تحقيق المعارف والمهارات بهدف بناء مجتمعات عادلة و سليمة وأن البرامج الهادفة إلى تحسين نوعية التربية و تركز على المخرجات و الخارجية مثل : وقت التعلمات .حجم الأقسام ، الهياكل و الوسائل ، وهذا الأخير يعتبره أفراد المهنة أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم و سلوكهم في إطار المهنة.
- تعليمية المادة :َ
تطرقنا من خلال هذه المادة إلى المراحل التاريخية التي مرت بها المنظومة التربوية و المناهج التعليمية ابتداء من المنهج التلقيني الذي كان فيه المعلم هو محور الوضعية التعليمية و مرورا بالتعليم بالأهداف و المسمى بالسلوكي الذي كان محوره هو المعرفة والى أن انتقلت إلى الحالي الذي يرتكز على المتعلم الذي هو محور العملية التعليمية وهذا الأخير و يسمى بالبنائي ( التعليم بالكفاءات ).
-علــــــم النفــــــس:
تعتبر دراسة هذا المقياس مهمة بالنسبة للمعلم باعتبارها تهتم بالجانب النفسي للشخص بمختلف مراحل حياته ،وهو أيضا يزودنا بالمعلومات و المفاهيم و المبادئ و الطرق التجريبية و النظرية التي تساعد في فهم عملية التعلم و التعليم ،و التي تزيد من كفاءاتها من خلال الدراية بطرق التعامل مع المتعلم في جميع الأطوار .
و تتمحور أهميته في ما يلي :
بالنسبة للمعلم:
- اكتساب الأستاذ للمبادئ و المفاهيم و النظريات المختلفة في مجالات التعلم و النمو.
- مساعدة الأستاذ على التعرف على مدخلات و مخرجات التعلم بما يعني ذلك معرفة القواعد العامة للتعليم و الخصائص العامة للمتعلم و هذا ما يؤدي بالمتعلم إلى تأهيله في الحياة.
- استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم و التعليم و النمو و الذكاء.
بالنسبة للمتعلم :
- التنبؤ بالسلوك و تحديد مساره و ضبطه و ذلك بإلمام الأستاذ بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل ومثال ذلك طرائق التعليم ووسائله و الدافعية و الجو الانفعالي المصاحب للتعلم و الظروف البيئية و الاجتماعية و الوراثية و المحيطة بالمتعلم.
- تقنيات تسيير القسـم :
يهدف هذا المقياس الى معرفة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف و المحافظة عليها وهي أيضا نشاطات يتيح فيها المعلم حرية التفاعل للتلاميذ داخل الصف ما يسمى بالاتجاه التسامحي بالإضافة إلى الاتجاه السلوكي الذي يسعى من خلاله المعلم الى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ و إلغاء السلوك غير المرغوب فيه أما بالنسبة للاتجاه الاجتماعي فهو نشاط يسعى من خلاله المعلم إلى خلق جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية و الإيجابية بين المعلم و المتعلم و بين المتعلم و المتعلم .
أما من الناحية التربوية فهي مجموعة النشاطات و المبادئ و الإجراءات لتنظيمية المصممة وفق تنظيم معين وتنسيق معطيات.
كما أنها تسهل عملية التربية الصفية و تتجه بالطاقات و الإمكانات المادية و البشرية نحو تحقيق أهداف معينة.
- الوساطة المدرسية :
من خلال هذا المقياس تعرفنا على المفهوم العام للوساطة المدرسية و أهدافها وخصائصها.
وتتمثل أهدفها في :
-حث المتعلمين على حل صراعاتهم و خلافاتهم بواسطة الحوار بحضور ومساعدة أحد الأولياء مثلا ، وهذا كوسيط بدلا من الاعتماد على العنف كطريقة للحل و فك الخلاف .
و ترجع بعض المؤسسات المدرسية الى الوساطة للدفاع عن ظواهر العنف بين التلاميذ و هي إدارة و تسيير الصراعات و الشجارات ولا تأخذ مكان الجزاء.
-كما تهدف إلى تعديل بعض مظاهر الصراعات و تفادي تأزم الخصومات و الخلافات .
-الإعــــــــلام الآلــــي :
و سعيا لرقمنة و عصرنه المنظومة التربوية ومواكبتها للعولمة التكنولوجية فكان برمجت هذا المقياس ضمن المواد الخاصة بالتربص للأساتذة بمثابة القفزة النوعية نحو الأمام التي قامت بها الوصاية المعنية .
ويهدف هذا المقياس إضافة لما ذكرناه إلى إدخال التكنولوجيا كوسيلة مساعدة في التعليم وهذا من خلال دراستنا لعدة محاور نظرية و تطبيقية وهي :
دراسة تاريخية لمراحل تطور الحاسوب .
- أجيال الحاسوب .
- أنظمة التشغيل .
- و تطبيقيا تم التطرق إلى استعمال الحاسوب و الإلمام ببعض مبادئه كالكتابة على الوورد (Word) و رسم الجداول ثم معالجة الجداول بنظام اكسل Excel) (.
وهذا ما يساعدنا على استعماله في التحضير اليومي أو ألمناسباتي و إلقاء بعض الدروس التي تحتاج إلى الحاسوب سواء بالعرض بنظام العرض (Power Point )أو ما يستوجب عرض صور أو أشرطة تعليمية .
- التشريع المدرسي :
هو موضوع واسع و متعدد العناصر و الأطراف و يتميز بالتغيير و التحديث و التطوير و لبعض جوانب التربية منذ الاستقلال الى يومنا هذا ويهدف هذا الأخير الى تزويد المؤسسات التعليمية بأدوات العمل الضرورية التي من شأنها أن تساهم في خلق ظروف العمل الملائم و الضروري لأداء النشاط التربوي في المؤسسات التربوية و توفير الشروط المعنوية للعمل من أجل تحقيق الأهداف بواسطة الإطلاع على :
القانون التوجيهي للتربية المؤرخ 2008/04.
معرفة حقوق كل موظف في هذا القطاع وما يترتب عنه من واجبات واتجاه الأخرين ( قطاع التربية)
ومن هذه الحقوق :
ضمان حرية الرأي وفق ما يقتضيه القانون.
عدم التمييز بين الموظفين ( الأصل _ الجنس _ الطبقة الاجتماعية).
احترام الانتماء النقابي و السياسي.
الحق في الراتب بعد أداء المهام.
أما بالنسبة للواجبات فتتلخص في بعض النقاط منها:
احترام سلطة الدولة.
عدم القيام بسلوك أو تصرف يتنافى مع مهامه.
احترام و التفاني في العمل "الجدية و الصدق" و بدون تحيز.
المحافظة على الظهور " المنظر اللائق و المحترم ".
عدم القيام بأعمال و سلوكيات تتنافى مع طبيعة العمل.
احترام السُلم الإداري.
العقوبات التي تترتب عند الإخلال في أداء الواجب المهني المقسمة إلى أربعة (4) درجات :
العقوبة من الدرجة الأولى (01) :
وهي من صلاحية مديرية التربية وتتمثل في : التنبيه ، الإنذار، التوبيخ.
العقوبة من الدرجة الثانية (02): وهي كذلك من صلاحية مديرية التربية وله الحق في الإمضاء عليها و تتمثل في :
- التوقيف من يوم إلى ثلاثة أيام .
- الشطب من قوائم التأهيل.
تسقط العقوبتين 1 و 2 بعد سنتين بقوة القانون "استفسار مديرية التربية للمعاقب.
العقوبة من الدرجة الثالثة (03):
- التوقيف من أربعة أيام إلى ثمانية أيام.
-التنزيل بدرجة إلى درجتين .
-النقل الإجباري أزيد من خمسين كلم ثلاثة سنوات وهذا بعد استشارة اللجة متساوية الأعضاء من طرف مديرية التربية.
العقوبة من الدرجة الرابعة (04) :
- التنزيل في الرتبة السفلى .
- التسريح.
- الأخطاء :
1- الإخلال بالانضباط و المواظبة.
2- ناتجة عن الإخلال بالواجبات الأساسية المنوصة بالموظف.
3- تنتج عن التحويل غير القانوني للوثائق الإدارية و إفشاء أسرار المهنة.
4- وتصدر في حق كل موظف استقبل امتيازات التي ليست لها علاقة بالطابع المهني.
5- التسبب في أضرار مادية عمدا.
- التقييم البيداغوجي :
من خلال هذا المقياس تعرفنا على الأهمية الكبرى للتقييم وكذا الإستراتيجية و الطرق المتبعة في الحل تبرير المواقف وخاصة الإجراءات المستعملة كما اطلعنا على أنواع التقويم التربوي المصنف إلى ثلاث أنواع:
التقويم التشخيصي : المرتبط بوضعية الانطلاق.
التقويم التكويني (بناء التعلمات) الأخير نجده من خلال التعلم و يسمى المعياري.
التقويم التجميعي : يكون في نهاية مقطع أو مجموعة من المقاطع أو المناهج وهذا ما يسمى بالتقويم ألمقياسي أو المعياري.
كما يوجد أنواع أخرى من التقويم :
داخلي :يتم من طرف الأساتذة في أقسامهم مثل التقويم المستمر ،الاختبارات.
خارجي : يتم من طرف أشخاص غير الذين أشرفوا على تنفيذ المناهج مثل المسابقات و الامتحانات الرسمية.
- النظام التربوي في الجزائر و المناهج التعليمية
مدخل :
من المعروف أن المنظومة التربوية في الجزائر مرت بعدة مراحل أولها قانون 16/ 04/ 1976 الذي نص على الاهداف الخاصة المتمثلة في الاستقلال –التعريب- الجزأرة- العدالة الاجتماعية يليها التعديل 04/08/ و 23/01/2008 الذي نص على تحديد الغايات في المادة02 و المادة 03توكل المهمة للمدرس.المادة 04 : خاصة بالتنشئة الاجتماعية.المادة 05: التركيز على التأهيل.
تعريف النظام التربوي و المناهج التربوية:
هو يمثل مجموعة من القواعد و التنظيمات و الإجراءات التي يمثل مجموعة من القواعد و التنظيمات و الإجراءات التي تتبعها الدولة في تنظيم أو تسيير شؤون التربية و التعليم من جميع الجوانب و الغايات من هذا النظام هي:
تحقيق طموحات وغايات سامية و بناء مجتمع متكامل ومتماسك معتز بأصالته وواثق في مستقبله و متمسك بمقوماته الشخصية و قائم على احترام حقوق الإنسان ومجسد لحرية التفكير و التعبير للعدالة الاجتماعية و بهدف حسن التعايش و نبذ العنف و المساواة وعدم الإقصاء إلى جانب التحكم في العلوم و التكنولوجيا مساهم في الحضارة الإنسانية ومتحلي بالقيم الإنسانية النبيلة مكونا للمواطن ومكتسب للكفاءات و القدرات التي تؤهله الى:
ترسيخ الروح الوطنية .
ترقية الثقافة الوطنية.
تنمية القيم النبيلة.
امتلاك روح التحدي.
- هندسة التكوين :
كما يطلق عليها أيضا منهجية التكوين و هي مجموعة أو سلسلة من النشاطات التدريبية تضم المربين الموجودين فعلا في المهنة التعليمية لتنمية كفاءته و تحسين خدماتهم الحالية و المستقبلية عن طريق استكمال تأهيلهم لمواجهة ما يستحدث من مشكلات تربوية وهو كل برنامج منظم ومخطط يمكن للمربين من النمو في المهنة التعليمية بالحصول على مزيد من الخبرات.
- أخلاقيات المهنة و أدبيات المهنة :
تعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجبات المؤثرة في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيبا داخليا و تزوده بأطر مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله ، ويقوم أداءه و علاقاته مع الآخرين تقويما ذاتيا .
ومن المواقف التي لاحظت أن لهذا الموضوع أهمية كبرى هو موقف ميثاق اليونسكو حول "أخلاقيات أدبيات المهنة التي ركزت على ربط هذا الميثاق بمتطلبات الإصلاح المستقبلي للنظام التربوي و بناء نموذج لشخصية المعلم وتحديد دوره في حياة المجتمع ، وأن تحقيق التربية شيء مهم لتمكين التلاميذ من تحقيق المعارف والمهارات بهدف بناء مجتمعات عادلة و سليمة وأن البرامج الهادفة إلى تحسين نوعية التربية و تركز على المخرجات و الخارجية مثل : وقت التعلمات .حجم الأقسام ، الهياكل و الوسائل ، وهذا الأخير يعتبره أفراد المهنة أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم و سلوكهم في إطار المهنة.