قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إن مسابقة توظيف أكثر من 28 ألف أستاذ تجري في "ظروف عادية" عبر التراب الوطني، باستثناء تسجيل بعض محاولات الغش باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأوضحت بن غبريت، في تصريح للصحافة، أمس، عقب استقبالها للمقرر الخاص للأمم المتحدة حول الحق في الصحة أن "المسابقة تجري في ظروف عادية" وأنه "لم يتم قبول أي تأخر في الموعد" وهي نفس الإجراءات المطبقة في البكالوريا، مشيرة إلى أن المسابقة انطلقت في الساعة الثامنة صباحا وانتهت في الساعة السابعة مساء .
وأكدت الوزيرة أنه تم تسجيل بعض محاولات الغش خلال هذه المسابقة، مباشرة بعد التوزيع الرسمي لأسئلة الامتحان، تتمثل في استعمال بعض المترشحين للوسائل التكنولوجية لإرسال الموضوع عبر شبكة الانترنيت ومحاولة الحصول على الأجوبة.
وشددت في هذا السياق على أن "كل من يثبت في حقه أنه يحاول التشويش على المسابقة بإرسال الأسئلة عبر الهاتف النقال أو يحاول الحصول على الأجوبة سيتم إخضاعه للتحقيق، مثلما جرى سابقا في البكالوريا"، وأضافت الوزيرة، بأنها "لن تتسامح" مع كل محاولة غش تمس بمصداقية هذه المسابقة الوطنية، مشددة أنه "سيطبق عليهم القانون، بتسليط أقصى عقوبة تصل إلى حد السجن"، وتابعت "لن نسمح أيضا بزعزعة ثقة المترشحين النزهاء الذين شاركوا في المسابقة، بكل مصداقية وإرادة للنجاح"، مشيرة إلى أنه "سيتم حمايتهم وحماية حقوقهم في النجاح".
وبلغة الأرقام، كشفت بن غبريت أن 971.964 مترشح يشارك في المسابقة موزعين عبر 1974 مركز امتحان، من بينهم 35.881 أستاذ متعاقد مسجل، معربة عن تفاؤلها بمشاركة هذه الفئة في المسابقة.