صدر المنشور الإطار الخاص بالسنة الدراسية المقبلة 2016-2017، ويحتوي على
عدة إجراءات جديدة بعضها بيداغوجي وآخر إداري وتنظيمي، ومن ذلك ضرورة الرد
على طعون التلاميذ المعنيين بالتوجيه نحو الشعب العلمية أو الأدبية أو التلاميذ المعيدين في
شهر جويلية عوضا عن شهر سبتمبر، إضافة إلى إلزام الأساتذة باحترام إجراءات تخفيف المحفظة.
تضمن المنشور الحامل للرقم 880 والمؤرخ في 9 من شهر ماي، والذي تحوز “الخبر” على نسخة منه،
ضرورة توسيع الاختبارات الاستدراكية إلى جميع المستويات، وعقد مجالس الأقسام وإرسال الكشوف
فور الانتهاء منها لتمكين التلاميذ وأوليائهم من إجراءات الطعون إلى شهر جويلية بدلا من تأخيرها إلى سبتمبر،
والرد عليها قبل الخروج إلى العطلة، إضافة إلى تنصيب وتفعيل خلايا استقبال التلاميذ
وأوليائهم بمديريات التربية والمؤسسات التعليمية، والحرص على تقييد معلمي
وأساتذة التعليم الابتدائي والأولياء بمضمون المنشور المتعلق بتخفيف وزن المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات.
كما سيُعفى التلاميذ وأولياؤهم من تجديد وثائق الحالة المدنية عند الدخول المدرسي،
ويُعلم التلاميذ الراسبون نهاية السنة بالمسالك الموجهة لهم، لاسيما التسجيل
لدى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد والتعليم والتكوين المهنيين، لمحاربة التسرب المدرسي.
وأوصى المنشور بضرورة تحسين التعلمات، فعلى الأستاذ أن يُفعّل التقييم البيداغوجي للتلميذ،
عبر تقييم تشخصي لاستدراك المكتسبات القبلية للتلاميذ
حتى يتسنى للأستاذ توجيه التعليم والتعلم انطلاقا من القدرات الحقيقية لتلاميذه،
ووضع استراتيجية بيداغوجية تتوافق مع حاجيات كل واحد منهم، على
أن يكون التقييم التكويني بالموازاة مع التنقيط العددي التقليدي الذي يسمح بتدارك النقائص
والثغرات ومعالجتها في حينها عن طريق حصص المعالجة البيداغوجية.
كما سيتم منح فرص الإعادة للتلاميذ، خاصة منهم الذين لم يسبق لهم إعادة السنة،
وإعداد جداول التوقيت ووضعها في متناول المعلمين والأساتذة في شهر جويلية 2016،
وفي الشق المتعلق بالموارد البشرية حدد المنشور آخر أجل لإنجاز مقررات التعيين الخاصة
بالناجحين في مسابقة التوظيف قبل شهر أوت 2016، على أن ينصب جميع المؤطرين
(بيداغوجيا وإداريا) في مناصبهم قبل بداية السنة الدراسية، فيما شدد المنشور
على ضرورة احترام مبدأي الشفافية والإنصاف خلال إعداد قوائم التأهيل،
وتفعيل ميثاق أخلاقيات المهنة في قطاع التربية الوطنية والعمل بانتظام ع
لى تسوية الأجور، كما يجب تحضير الهياكل المدرسية في أجل لا يتعدى 31 أوت المقبل.
ودعا المنشور إلى تحيين قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة التمدرس (3 آلاف دينار) بالتنسيق مع الدوائر
قبل الدخول المدرسي وتسليمها إلى أصحابها قبل شهر أكتوبر، أما فتح المطاعم المدرسية فيكون
في اليوم الأول من الدخول المدرسي، والانطلاق في عملية التكفل الصحي بموظفي قطاع التربية
عبر مديريات الولائية، على أن يكون التكفل المادي من ميزانية مديرية التربية لتصبح وظيفية،
والعمل على إجبارية تأسيس جمعيات أولياء التلاميذ في كل المؤسسات التربوية.
وأوصى المنشور مديري التربية بضرورة ترشيد النفقات والالتزام بالاعتمادات الممنوحة للولاية في إطار التكوين الذي ينقسم إلى أربعة أنواع: التكوين الأولي، والتكوين المتخصص، والتكوين أثناء الخدمة، والتكوين عن بعد.
عدة إجراءات جديدة بعضها بيداغوجي وآخر إداري وتنظيمي، ومن ذلك ضرورة الرد
على طعون التلاميذ المعنيين بالتوجيه نحو الشعب العلمية أو الأدبية أو التلاميذ المعيدين في
شهر جويلية عوضا عن شهر سبتمبر، إضافة إلى إلزام الأساتذة باحترام إجراءات تخفيف المحفظة.
تضمن المنشور الحامل للرقم 880 والمؤرخ في 9 من شهر ماي، والذي تحوز “الخبر” على نسخة منه،
ضرورة توسيع الاختبارات الاستدراكية إلى جميع المستويات، وعقد مجالس الأقسام وإرسال الكشوف
فور الانتهاء منها لتمكين التلاميذ وأوليائهم من إجراءات الطعون إلى شهر جويلية بدلا من تأخيرها إلى سبتمبر،
والرد عليها قبل الخروج إلى العطلة، إضافة إلى تنصيب وتفعيل خلايا استقبال التلاميذ
وأوليائهم بمديريات التربية والمؤسسات التعليمية، والحرص على تقييد معلمي
وأساتذة التعليم الابتدائي والأولياء بمضمون المنشور المتعلق بتخفيف وزن المحفظة المدرسية وتحديد قائمة الأدوات.
كما سيُعفى التلاميذ وأولياؤهم من تجديد وثائق الحالة المدنية عند الدخول المدرسي،
ويُعلم التلاميذ الراسبون نهاية السنة بالمسالك الموجهة لهم، لاسيما التسجيل
لدى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد والتعليم والتكوين المهنيين، لمحاربة التسرب المدرسي.
وأوصى المنشور بضرورة تحسين التعلمات، فعلى الأستاذ أن يُفعّل التقييم البيداغوجي للتلميذ،
عبر تقييم تشخصي لاستدراك المكتسبات القبلية للتلاميذ
حتى يتسنى للأستاذ توجيه التعليم والتعلم انطلاقا من القدرات الحقيقية لتلاميذه،
ووضع استراتيجية بيداغوجية تتوافق مع حاجيات كل واحد منهم، على
أن يكون التقييم التكويني بالموازاة مع التنقيط العددي التقليدي الذي يسمح بتدارك النقائص
والثغرات ومعالجتها في حينها عن طريق حصص المعالجة البيداغوجية.
كما سيتم منح فرص الإعادة للتلاميذ، خاصة منهم الذين لم يسبق لهم إعادة السنة،
وإعداد جداول التوقيت ووضعها في متناول المعلمين والأساتذة في شهر جويلية 2016،
وفي الشق المتعلق بالموارد البشرية حدد المنشور آخر أجل لإنجاز مقررات التعيين الخاصة
بالناجحين في مسابقة التوظيف قبل شهر أوت 2016، على أن ينصب جميع المؤطرين
(بيداغوجيا وإداريا) في مناصبهم قبل بداية السنة الدراسية، فيما شدد المنشور
على ضرورة احترام مبدأي الشفافية والإنصاف خلال إعداد قوائم التأهيل،
وتفعيل ميثاق أخلاقيات المهنة في قطاع التربية الوطنية والعمل بانتظام ع
لى تسوية الأجور، كما يجب تحضير الهياكل المدرسية في أجل لا يتعدى 31 أوت المقبل.
ودعا المنشور إلى تحيين قوائم التلاميذ المستفيدين من منحة التمدرس (3 آلاف دينار) بالتنسيق مع الدوائر
قبل الدخول المدرسي وتسليمها إلى أصحابها قبل شهر أكتوبر، أما فتح المطاعم المدرسية فيكون
في اليوم الأول من الدخول المدرسي، والانطلاق في عملية التكفل الصحي بموظفي قطاع التربية
عبر مديريات الولائية، على أن يكون التكفل المادي من ميزانية مديرية التربية لتصبح وظيفية،
والعمل على إجبارية تأسيس جمعيات أولياء التلاميذ في كل المؤسسات التربوية.
وأوصى المنشور مديري التربية بضرورة ترشيد النفقات والالتزام بالاعتمادات الممنوحة للولاية في إطار التكوين الذي ينقسم إلى أربعة أنواع: التكوين الأولي، والتكوين المتخصص، والتكوين أثناء الخدمة، والتكوين عن بعد.