تحول الخطأ الوارد في الصفحة رقم "65 "من كتاب الجغرافيا الموجه إلى السنة الأولى متوسط، المتعلق بإدراج إسرائيل مكان دولة فلسطين في خارطة العالم، إلى حدث دولي، وتم تناقل الخبر بصفة واسعة عبر مواقع عربية وأجنبية وعنونت جميعها "جدل في الجزائر بسبب خطإ كتاب في الجغرافيا"، وربطت المواقع التي تناولت الخبر بين الخطإ والعداء الذي يكنه الجزائريون للكيان الصهيوني بشدة.
واستندت جل المواقع إلى بيان وزارة التربية الوطنية التي قررت سحب الكتاب فوراً، وقالت: "تبعاً لاكتشاف خطإ في صفحة من الكتاب المدرسي، لمادة الجغرافيا للسنة الأولى متوسط المطبوع من طرف دار النشر، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، قررت وزارة التربية الوطنية السحب الفوري لهذا الكتاب ومطالبة الناشر بتصحيحه".
ونقل الموقع الإخباري "العربية نت"، أن الوسط التعليمي في الجزائر يعيش على وقع غليان، بسبب اكتشاف خطإ وصف بـ"الخطير" في كتاب جديد لمادة الجغرافيا بالطور التعليمي المتوسط الأول.
بالمقابل، ذكر موقع "بي بي سي، الناطق باللغة العربية، "أن وزارة التربية الجزائرية "تحقق" في ورود اسم إسرائيل بدل فلسطين في كتاب مدرسي".
وتطرق المقال إلى التحقيق الذي فتحته وزارة التربية بشأن ورود اسم إسرائيل بدل فلسطين في كتاب مدرسي للجغرافيا، وأمرت "بسحب الكتاب من التداول فورا". وذكر الموقع "أن الجزائر من بين الدول العربية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية أو تجارية مع إسرائيل، لموقفها من الشعب الفلسطيني".
وذكر موقع بي بي سي العربية بموقف المنتخب الجزائري لكرة الجرس (سيدات) الذي رفض مواجهة نظيره الأمريكي، والإسرائيلي في الألعاب الأولمبية التي تقام بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
في وقت ذكر موقع القدس العربي أن متاعب وزيرة التربية الجزائرية تفاقمت بعد تداول صور لخارطة مأخوذة من كتاب الجغرافيا للسنة الأولى للتعليم المتوسط، التي تتضمن اسم إسرائيل بدل فلسطين، رغم أن الجزائر لا تعترف بوجود إسرائيل، ولا تكتب اسمها في الخرائط، بل تكتب فلسطين، وهو ما أثار زوبعة من الانتقاد، خاصة أنها فرصة من ذهب لخصوم الوزيرة نورية بن غبريت،