كشفت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أنه سيتم طبع أزيد من 70 مليون كتاب مع الدخول المدرسي المقبل 2017-2018 من بينها 40 مليون كتاب جديد.
وأوضحت بن غبريط خلال الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق التربوية, أنه "سيتم خلال السنة الدراسية 2017-2018, طبع أزيد من 70 مليون كتاب من بينها 40 مليون كتاب جديد يخص السنتين الثالثة والرابعة ابتدائي والثانية والثالثة متوسط".
وأكدت بن غبريت أن قطاعها "سيواصل عملية الإصلاح البيداغوجي خلال السنة الدراسية المقبلة من خلال اعتماد كتب مدرسية جديدة للطور الثاني من التعليم الإبتدائي والتعليم المتوسط, والتي ستصدرها مؤسسات نشر عمومية وخاصة على أساس دفتر شروط".
وبهدف معالجة النقائص في توزيع الكتاب المدرسي, كشفت الوزيرة عن جملة من الإجراءات تتمثل في استعمال أنظمة الإعلام الآلي في تسيير عملية التوزيع, وذلك بالتنسيق مع مراكز توزيع الوثائق التربوية ومديريات التربية والإدارة المركزية للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وكذا المصالح المركزية للوزارة.
كما سيتم توسيع شبكة التوزيع بإدماج المكتبات الخاصة لبيع الكتب المدرسية في سائر أيام السنة, من خلال اعتمادها من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية.
وأكدت الوزيرة في هذا المجال أن عدد المكتبات الخاصة المعتمدة من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بلغ حاليا 168 مكتبة, مشيرة إلى أن الهدف هو بلوغ أزيد من 1000 مكتبة معتمدة.
وأضافت بن غبريط أنه سيتم تنظيم معرض لبيع الكتب المدرسية في كل ولاية وذلك قبل نهاية السنة الدراسية "حرصا على تسهيل عملية شراء الكتاب المدرسي", إلى جانب المشاركة في المعرض الدولي للكتاب الذي سينظم بالجزائر سنة 2017.
وبالمناسبة دعت الوزيرة رؤساء مراكز توزيع الوثائق المدرسية إلى تسطير برامج ولائية "مضبوطة" لتوزيع الكتب المدرسية تكون مبنية على إحصائيات "دقيقة" للتلاميذ في كل المراجل التعليمية بكيفية "تسمح بتوفير الكتاب المدرسي على مستوى كامل المؤسسات التربوية وفي الوقت المناسب".
وحددت الوزيرة في هذا الإطار آخر أجل لتوزيع الكتب المدرسية القديمة على المؤسسات التعليمية بشهر مارس 2017, بينما يتم توزيع الكتب الجديدة الخاصة بتلاميذ السنة الثالثة والرابعة ابتدائي والسنة الثانية والثالثة من التعليم المتوسط قبل شهر أوت 2017, مؤكدة أن الديوان سيضبط آجال التوزيع فور الانتهاء من عملية الطبع.
المصدر