وشددت، الوزيرة، لدى ترأسها لأشغال الندوة المرئية للأمناء العامين لمديري التربية للولايات ورؤساء مصالح الامتحانات "التنظيم التربوي" ورؤساء مصالح المستخدمين، حول موضوع "القوائم الاحتياطية بعنوان 2016"، شددت على أهمية نزول رؤساء مصالح التنظيم التربوي سواء خلال عطلة الشتاء أو بعدها، إلى الميدان، بغرض التقرب من التلاميذ على مستوى مؤسساتهم التربوية للحديث معهم لتهدئتهم، لكي لا يتم استعمالهم كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية، خاصة وأننا على مقربة من تشريعيات أفريل 2017، مجددة اتهامها لأياد أجنبية بوقوفها وراء خروج التلاميذ إلى الشارع في مسيرات واعتصامات أمام مديريات التربية للمطالبة بإلغاء عطلة الـ10 أيام، خاصة عقب إصرارهم على عدم الالتحاق بأقسامهم إلا بعد تحقيق مطلبهم.
ودعت، المسؤولة الأولى عن القطاع، إطاراتها إلى التفطن والتحرك، وعدم البقاء كمتفرجين ومكتوفي الأيدي، أمام ظاهرة استغلال التلاميذ سياسيا، في فترة جد حساسة.
وبخصوص ملف "القوائم الاحتياطية" بعنوان 2016، جددت الوزيرة بن غبريط تأكيدها أنه لا بد من استنفاد كافة قوائم "الاحتياطيين" وذلك إلى غاية 31 ديسمبر 2017، بمجرد تسجيل مناصب شاغرة جراء وضعيات: الاستقالة، التقاعد، الخروج من الولاية، الوفاة، الاستيداع، قصد سد الشغور البيداغوجي "الأساتذة"، دون الذهاب لتنظيم مسابقة توظيف جديدة. بالمقابل كانت الوزارة قد عقدت مؤخرا جلسات استماع أشرف عليها مدير المستخدمين وتسيير الموارد البشرية، بحضور مديري التربية مرفوقين برؤساء مصالح المستخدمين، لضبط الشغور البيداغوجي الحقيقي مع تسوية وضعيات الموظفين، خاصة ما تعلق بتكوين فئة الأساتذة المصنفين ضمن ما يعرف "بالآيلين للزوال"، الأساتذة المستفيدين من الترقية سواء "الاختيارية" أو عن طريق الامتحان المهني، وكذا الأساتذة المتعاقدين.
وفيما يتعلق بدروس الدعم والتقوية وحصص الاستدراك، شددت الوزيرة خلال نفس الندوة المرئية، على ضرورة برمجتها بأي وسيلة، لأهميتها في تحسين مستوى التلاميذ وتحسين النتائج المدرسية، خاصة عقب اتخاذ قرار التمديد في عطلة الشتاء إلى 18 يوما.