العطلة المفاجئة تسقط مخططات التعويض
تعطلت حصص الدعم والاستدراك الموجهة إلى التلاميذ بالأطوار التعليمية الثلاثة، خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء التي تقرر تمديدها إلى 18 يوما، بسبب الصعوبات التي واجهت الأساتذة في وضع برنامج للتعويض مع تلاميذهم الذين غادروا الأقسام منذ الثلاثاء الماضي.
وفي الموضوع، أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن الأساتذة عبر مختلف ولايات الوطن، وعقب صدور قرار الوزارة القاضي بالتمديد في عطلة الشتاء إلى 18 يوما، قد أعلنوا عن رغبتهم في استدراك الدروس الضائعة جراء الإضرابات المتكررة والالتحاق غير المبكر للأساتذة الجدد، وكذا رفض الأساتذة المستخلفين العمل بالمناطق النائية والمعزولة التي وجهوا إليها، غير أنهم قد واجهوا صعوبات سواء في برمجة دروس الدعم والتقوية أم في تنظيم حصص الاستدراك، بسبب العطلة "المفاجئة" التي بدأت أمسية الثلاثاء الماضي، إلى غاية الـ 8 جانفي المقبل، بحيث منعتهم من الالتقاء بتلاميذهم قصد وضع برنامج ومخطط للتعويض، وهو ما عطل العملية- يضيف محدثنا-.
وأضاف مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، أن التلاميذ عبر مختلف ولايات الوطن، قد علموا بقرار التمديد في عطلة الشتاء من وسائل الإعلام، وعليه ولدى التحاق الأساتذة بمؤسساتهم التربوية لمباشرة حصص التعويض وجدوا الأقسام خاوية على عروشها، مؤكدا أن الاستدراك "نظري" بالدرجة الأولى وليس "ميدانيا"، كما تروج له وزارة التربية الوطنية.