اجتاز الكثير من المترشحين المعنيين بالمشاركة في البكالوريا الجزئية، الخميس، اختبار الفيزياء، الذي كان خاتمة جدول الدورة، بنفسيات محبطة، وعقول وأبدان مرهقة من فرط الضغط، العناء ومشقة الصيام، لاسيما وأن الامتحان أُقفل بمفاجأة صنعها إدراج وحدة الاهتزازات في أكثر الموضوعين تقبلا من طرفهم، في حين إنها كانت مستبعدة الطرح تماما، وهي التي اعتادوا على إسقاطها من دائرة المواضيع المرجحة في الدورات السابقة، حسب مترشحين من وهران.
مثلما توقع ممتحنو شعبة العلوم التجريبية ، أن تخفي ابتسامة مواضيع العلوم الطبيعية وراءها وجها مغايرا في الامتحان الموالي، فقد كان لاختبار مادة الفيزياء الذي نظم صبيحة الخميس، وقع الصدمة في نفوس الكثيرين، حيث إنه تناول موضوعين، اعتبره كافة من تحدثنا إليهم أن أحلاهما كان مرا، وهذا بسبب التماسهم الكثير من التعقيد في الموضوع الأول، الذي بدا صعبا بالنسبة للغالبية مقارنة باختبار دورة التسريبات، وكذا أسئلة الدورة السابقة 2015، ومنهم ما وجده في غير متناول المترشح ذي المستوى الدراسي المتوسط، بينما ورد الموضوع الثاني بأسئلة مباشرة، لكن عيبه الوحيد ـ حسب تعبيرهم ـ أنه ضم وحدة لم يخطر على بال الكثيرين الاختبار فيها، وهي وحدة الاهتزازات، في وجود حالات أكدت على عدم المراجعة فيها البتة، وتلقيهم نصائح من أساتذة الاختصاص بعدم التركيز في التحضير لحل تمارين تخصها، وهو ما أفقدهم تلقائيا ودون انتظار نتيجة التصحيح أمل حصد رصيدهم من النقاط المحددة لها على سلم التنقيط، فيما اتسمت انطباعات عينة أخرى برضاها عن الأسئلة، ولو أن السواد الأعظم فيها أكد على تفضيلهم الموضوع الثاني، لتختتم بكالوريا 2016 بكوكتيل من المهازل، ودورة على المترشحين وحتى الوزارة انتظار نتائجهم فيها على حد سواء في الأيام القادمة..
مثلما توقع ممتحنو شعبة العلوم التجريبية ، أن تخفي ابتسامة مواضيع العلوم الطبيعية وراءها وجها مغايرا في الامتحان الموالي، فقد كان لاختبار مادة الفيزياء الذي نظم صبيحة الخميس، وقع الصدمة في نفوس الكثيرين، حيث إنه تناول موضوعين، اعتبره كافة من تحدثنا إليهم أن أحلاهما كان مرا، وهذا بسبب التماسهم الكثير من التعقيد في الموضوع الأول، الذي بدا صعبا بالنسبة للغالبية مقارنة باختبار دورة التسريبات، وكذا أسئلة الدورة السابقة 2015، ومنهم ما وجده في غير متناول المترشح ذي المستوى الدراسي المتوسط، بينما ورد الموضوع الثاني بأسئلة مباشرة، لكن عيبه الوحيد ـ حسب تعبيرهم ـ أنه ضم وحدة لم يخطر على بال الكثيرين الاختبار فيها، وهي وحدة الاهتزازات، في وجود حالات أكدت على عدم المراجعة فيها البتة، وتلقيهم نصائح من أساتذة الاختصاص بعدم التركيز في التحضير لحل تمارين تخصها، وهو ما أفقدهم تلقائيا ودون انتظار نتيجة التصحيح أمل حصد رصيدهم من النقاط المحددة لها على سلم التنقيط، فيما اتسمت انطباعات عينة أخرى برضاها عن الأسئلة، ولو أن السواد الأعظم فيها أكد على تفضيلهم الموضوع الثاني، لتختتم بكالوريا 2016 بكوكتيل من المهازل، ودورة على المترشحين وحتى الوزارة انتظار نتائجهم فيها على حد سواء في الأيام القادمة..