اصطدم مجموعة من الأساتذة بإنتشار الإنحراف بين التلاميذ وتداول الأفلام الإباحية بينهم، حيث عبر مجموعة منهم في حديثهم لـ"الشروق" عن تخوفهم على مصير المدرسة الجزائرية التي غرقت في مثل هذه الظواهر المشينة التي أصبحت المدرسة مسرحا لها، ودق المختصون ناقوس الخطر لتجنب كوارث أخلاقية ستضرب المنظومة التربوية والمجتمع الجزائري إذا لم يتم معالجة الأسباب الحقيقية وراءها.
في حديثهم للشروق تحدث مجموعة من الأساتذة عن صدمتهم من تفاقم الظاهرة بين تلاميذهم، حيث أنه في القسم الواحد تجد أغلبية التلاميذ محملين أفلاما إباحية في هواتفهم النقالة، وحسب إحدى الأستاذات التي تدرس في متوسطة بولاية ساحلية فإنها كانت مكلفة بالحراسة في امتحان ولمحت التلميذ يحمل هاتفه وهو مشخص نظره فيه، فاعتقدت أنه يغش وبمجرد أن اقتربت قليلا حتى صدمت بمشاهدته لفيلم إباحي، مؤكدة أنها بعد أن فتشت هواتف جميع التلاميذ وجدتهم محملين أفلاما إباحية شاذة، وعندما تحدثت بالأمر لزملائها الأساتذة وجدت أنهم اكتشفوه كذلك عند تلاميذهم.
في حديثهم للشروق تحدث مجموعة من الأساتذة عن صدمتهم من تفاقم الظاهرة بين تلاميذهم، حيث أنه في القسم الواحد تجد أغلبية التلاميذ محملين أفلاما إباحية في هواتفهم النقالة، وحسب إحدى الأستاذات التي تدرس في متوسطة بولاية ساحلية فإنها كانت مكلفة بالحراسة في امتحان ولمحت التلميذ يحمل هاتفه وهو مشخص نظره فيه، فاعتقدت أنه يغش وبمجرد أن اقتربت قليلا حتى صدمت بمشاهدته لفيلم إباحي، مؤكدة أنها بعد أن فتشت هواتف جميع التلاميذ وجدتهم محملين أفلاما إباحية شاذة، وعندما تحدثت بالأمر لزملائها الأساتذة وجدت أنهم اكتشفوه كذلك عند تلاميذهم.