قللت وزيرة التربية الوطنية من أهمية بعض حالات نشر مواضيع إمتحانات نهاية السنة الدراسية "خاصة وأن المحاولات القليلة تخص نشر مواضيع الإمتحان بعد شروع التلاميذ في إجرائه وليس قبل دخولهم مراكز إجراء الإمتحان"، وكشفت عن نشر نتائج "السانكيام" يوم 7 جوان.
وأضافت على هامش إشرافها على انطلاق امتحان شهادة المتوسط دورة جوان 2017 بمتوسطة "عبد القادر مشرفي " ببلدية غريس أن "أخصائيين في الإعلام الآلي والشبكات الإجتماعية بالوزارة يقومون بمتابعة القضية و التعرف على من يقوم بنشر مواضيع الإمتحانات على الشبكة الإجتماعية لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم إضافة إلى إتخاذ إجراءات صارمة ضد التلاميذ الذين يعثر لديهم على هواتف نقالة خلال الإمتحان".
على صعيد آخر أوضحت ممثلة الحكومة أن الدخول المدرسي القادم سيكون بمثابة فتح صفحة جديدة ويكون التركيز على الجانب البيداغوجي مضيفة بأن مصالحها تولي أهمية كبيرة للدورات التكوينية بدءا من الحاجب إلى مدير التربية وإلى المسؤولين، وأن وزارتها استرجعت مؤخرا 22 معهدا وطنيا ستوضع تحت تصرف الأساتذة والعمال والموظفين لإخضاعهم لدورات تكوين، وأن هدف الوزارة هو معهد تكوين في كل ولاية.
مؤكدة أن التحضير لامتحانات هذه السنة بدأ في شهر جويلية من السنة الماضية بتظافر الجهود وتجنيد كل الطاقات على كل مستوى لتمرير الامتحانات في جو مريح وملائم، كما أن كل قطاع وزاري عمل بقوة لتحقيق هذا المبدأ، مضيفة بأنه تم إقصاء أكثر من ألف ممتحن من شهادة البكالوريا بسبب الغش وأن مصالحها تعمل على إصدار 30 دليلا خلال شهر جوان الجاري أنجزها بالتعاون خبراء جزائريون وأجانب.
من جهة ثانية نفس المسؤولة من سعيدة قالت ان نتائج السنة الخامسة الإبتدائي ستكون يوم 07 جوان أي يوم الأربعاء المقبل ، و توعدت المشوشين على الممتحنين لهذه السنة بنشرهم مواضيع قديمة يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي للتغليط و إحباط المترشحين حيث تؤثر عليهم
هذه التصرفات سلبا و تبعدهم عن التركيز في الإمتحانات المقبلة بضرب مجهوداتهم عرض الحائط . اما في الشق المتعلق بالمصححين أتاحت لهم الوزيرة حرية إختيار توقيت التصحيح عند دخولهم المراكز المخصصة لذات الغرض ليلا أو نهارا .