«مهمة إنجاح امتحانات شهادة البكالوريا رهان وطني بالنسبة لنا»
قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس، خلال استضافتها في برنامج «ضيف التحرير» للقناة الثالثة على الإذاعة الجزائرية، إن مصالحها لم تسجل أية تسريبات لمواضيع امتحانات «البيام»، أو»السانكيام»، مشيرة إلى أن ظاهرة الغش كانت داخل القاعات، أين تم تداول الأسئلة بعد توزيعها على التلاميذ.
وجدّدت بن غبريت تأكيدها على اتخاذ كافة التدابير المادية والبشرية التي من شأنها إنجاح امتحان البكالوريا من الناحية البيداغوجية والأمنية والتنظيمية، وأوضحت أن حماية مصداقية هذا الامتحان تقع في الأصل على عاتق الوزارة، لكن المجتمع برمته مدعو للانخراط في مهمة التوعية.
وقالت الوزيرة «إن مهمة إنجاح امتحان البكالوريا تعد رهانا وطنيا بالنسبة لنا»، داعية الأولياء في هذا السياق إلى التجنّد وحقن أبنائهم بجرعة تحسيس إضافية، وتحصينهم بالثقة في النفس لمساعدتهم على تحقيق نتائج إيجابية.
وأكدت بن غبريت أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات استفاد هذه المرة من إمكانيات مادية هامة، سمحت بإعادة الاعتبار لهذا المؤسسة لتصبح مطابقة للمواصفات، مشيرة إلى التنسيق الكبير الجاري مع مصالح الأمن لتأمين المواضيع.
ونفت الوزيرة بشكل قاطع الإشاعات الخاصة ببداية تداول مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطمأنت في هذا الخصوص «حتى وإن فرضنا بأنه تم نشر موضوع مطابق للموضوع الأصلي لإحدى المواد، فإنه فسيتم إعادة إجراء الامتحان»، مضيفة أن هذه الممارسات تهدف إلى زعزعة استقرار التلاميذ.
وبخصوص إعادة هيكلة امتحان البكالوريا، أكدت بن غبريت تحقيق توافق بين كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين بشأن هذا المشروع، والملف على طاولة الحكومة في الوقت الحالي.
وسيتم إعلان نتائج امتحان شهادة التعليم الإبتدائي، يوم غد، حسب الوزيرة، فيما يتم الكشف عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط في 27 من نفس الشهر، ليتم الإعلان عن نتائج البكالوريا في 15 جويلية القادم.