اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين  اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

recent

آخر الأخبار

recent
تربويات
جاري التحميل ...
تربويات

بيداغوجيا حل المشكلات




بحث رائع
بيداغوجيا حل المشكلات
يرى " جون ديوي " أن الإنسان يتعلم عن طريق حل المشكلات التي تواجهه ,ويقول :يجب أن يكون لكل درس جواب وحل لمشكلة ما,من خلالها يلزم وضع المتعلم في موقف الباحث بحيث يفكر ويطرح التساؤلات ويجرب بنفسه حتى يكتسب دراية وقدرة على مواجهة مشاكل الحياة,ومعالجتها بطريقة سليمة.
شعور المتعلم بالمشكلة(عائق معرفي) يولد لديه رغبة في البحث عن حل لها,وتزداد تلك الرغبة كلما كانت المشكلة ذات معنى بالنسبة إليه.
اهداف بيداغوجيا حل المشكلات 

إن طريقة التعلم بالمشكلات هي مقاربة عصرية تندرج في منطق تعلمي وليس تعليمي، وهي تتوخى مساعدة المتعلم على:
1) تنمية روح الإبداع والابتكار.
2) اكسابه القدرة على طرح أفكاره وآرائه ومقارنتها مع أفكار وأراء الآخرين.
3) تنمية القابلية للدخول في علاقات اجتماعية مكثفة مع الآخر، تحضيرا للحياة المهنية والاندماج الاجتماعي.
4) خلق الحس النقدي -التقييم-، فلا يقبل الأفكار والآراء إلا بعد التفكير فيها وتجريبها.
5) تنمية روح الاستقلالية والمبادرة والمسؤولية لديه.
6) تحسين نتائج المتعلمين وتطوير خبراتهم ومهاراتهم بفعل الممارسة.

مراحل بيداغوجيا حل المشكلات

1-التحسيس بالمشكلة

تعتبر هذه المرحلة اللبنة الأولى في بناء المعرفة حيث يهتم المدرس بإثارة فضول التلاميذ وشد انتباههم لتحسيسهم بالمشكلة التي يستحسن أن تكون مستمدة من محيط التلاميذ وحياتهم اليومية مع مراعاة علاقتها بالمقرر وأهداف الدرس ومن هذا المنطلق تتجلى أهمية التساؤل الذي اعتمد في بداية كل حصة.

2- تحديد المشكلة

بمجرد التأكد من إحساس التلاميذ بالمشكلة ,يعمل المدرس على إثارة مجموعة من الأسئلة تساعد على تحديد الإطار الحقيقي للمشكلة أي طبيعتها ومجالها وعناصرها ومتغيراتها,مما يؤدي إلى صياغتها بشكل واضح ودقيق لا يقبل التأويل

ويراعي مستوى التلاميذ.


3- صياغة الفرضيات.

يجعل المدرس التلاميذ يفكرون ويبحثون عن أجوبة أولية محتملة للمشكلة المطروحة ,وتتم صياغة فرضيات تفسيرية مؤقتة ( ستخضع للتجريب) ويقتصر دور المدرس ما أمكن على تحفيز التلاميذ لإبراز تمثلا تهم والتعبير عن مواقفهم ومهاراتهم.


4- فحص الفرضيات

في هذه المرحلة يبحث التلاميذ عن كيفية تأكيد أو نفي هذه الفرضيات المقترحة. وتتمثل في الاختبارات المناسبة للفرضية ,ومن بينها التجربة أو التوثيق أو الملاحظة الميدانية


5- النتيجة

وهي ما نتوصل إليه بعد فحص الفرضية ,يفسح المجال للتلاميذ للتعبير عن النتيجة إما كتابيا أو شفويا.


6- الاستنتاج والتعميم

الاستنتاج هو حصيلة تحليل النتائج وتفسيرها ومقارنتها مع الفرضيات المقترحة,وكيفما كانت الفرضية صائبة أو خاطئة فإن العمل في كلتي الحالتين يكون مفيدا .


دور المعلم


1) إثارة دافعية المتعلمين .


2) المعلم موجه، مرشد، يمتلك قدرة كبيرة على الإصغاء للمتعلمين خاصة عند طرح ومناقشة فرضياتهم، مراقب من بعيد لا يتدخل إلا عند الضرورة وفي الوقت المناسب.


3) العمل على زعزعة التوازن المعرفي «Déséquilibre cognitif» عند المتعلمين حتى يبقوا في حالة بحث دائمة.


4) توفير الوسائل المساعدة والاندماج النفسي مع المتعلمين.



دور المتعلمين 1) مخططون: فهم الذين يخططون النشاط من خلال تحديد المشكلة ووضع خطة لحلها.



2) منجزون: من خلال طرح الفرضيات، مناقشتها، اختبارها، صياغة النتائج.


3) مقيمون: كل متعلم أو جماعة من المتعلمين تصحح بنفسها مسار أعمالها.

عن الكاتب

اعيش حسام الدين اعيش حسام الدين

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

اكبر تجمع للاساتذة الجزائريين

2016