خلف إضراب الأساتذة المتعاقدين تأخرا بأربعة أسابيع في المقرر الدراسي، خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات، بالمقابل انتفض تلاميذ السنة أولى والثانية ثانوي على رزنامة اختبارات الفصل الثالث بـ7 ولايات، مطالبين بتعديلها.
قدرت مصادر الشروق، أن احتجاجات الأساتذة المتعاقدين قد عقدت وضعية المترشحين لاجتياز الامتحانات الرسمية الثلاثة، بسبب التأخر في المقرر الدراسي، في وقت استنفرت الوزارة الوصية من خلال مديريتي التعليم الأساسي والثانوي العام والتكنولوجي والمفتشية العامة للبيداغوجيا في حالة للبحث عن مخارج أزمة، قبل الانطلاق الرسمي لاختبارات البكالوريا، مؤكدة بأن عدد الأساتذة المتعاقدين بالعاصمة وحدها بلغ 733 أستاذ ولديهم أقسام امتحانات .
كما انتفض تلاميذ السنة أولى والثانية ثانوي على رزنامة اختبارات الفصل الثالث المقررة في 5 جوان، فخرجوا في احتجاجات بولايات تيزي وزو، ورقلة، قالمة، باتنة، الشلف، أدرار، ورددوا شعارات تطالب بتعديل الرزنامة.
وفي الموضوع، أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية، أن الوصاية لم تتفاعل مع مطلب تعديل رزنامة الفصل الثالث، ومواقيت الدخول والخروج لتلاميذ الجنوب والجنوب الكبير، وحذرت من امتحان التلاميذ تحت درجة حرارة تفوق 50 درجة في شهر جوان وانعدام المكيفات مع ضعف الطاقة الكهربائية وانقطاعها وفي حالة توفرها لا توجد الاعتمادات المالية اللازمة لدفع فواتير الكهرباء.
واعتبرت النقابة الرزنامة مشجعة على الغش، خاصة أن التلاميذ سيمرّون بفترة فراغ مملة لمدة تتجاوز 20 يوما، كما أنها تدفع الأساتذة المصححين نحو "البريكولاج" في تصحيح الامتحانات.