واجه مترشحون لمسابقة توظيف الأساتذة عدة مشاكل لدى شروعهم في سحب الاستدعاءات، أين تفاجأ المئات بإقصائهم من "الاختبار الكتابي"، المقرر في 30 من هذا الشهر، دون مبررات، في حين صدم "التوجيه العشوائي" البعض الآخر بسبب توجيههم في مراكز إجراء بعيدة عن مقر سكناهم.
واشتكى مئات المترشحين الذين سجلوا أنفسهم إلكترونيا للمشاركة في مسابقة الأستاذة، في اتصال "بالشروق"، من حاملي شهادة الليسانس في علوم الإعلام والاتصال، من عدم تمكنهم من سحب الاستدعاءات، وتفاجأوا بإقصائهم دون تقديم تبريرات، بحيث طالبوا بتدخل بن غبريط لتسوية وضعياتهم على اعتبار أنه لم يعد يفصلهم عن إجراء الاختبار الكتابي سوى أسبوع.
من جهة ثانية، أدت عملية "التوجيه العشوائي" للمترشحين، إلى خلق حالة من الفوضى والغليان بمقر الوزارة.
وهي اليوم بصدد البحث عن حلول للمشكلة قبل تفاقمها، خاصة أن العديد من المترشحين عبروا عن استيائهم من التوجيهات التي وصفوها "بالعشوائية" و"الارتجالية" وغير المدروسة، أين وجدوا أنفسهم معينين بمراكز إجراء بعيدة عن مقر سكناهم وخارج أقاليمهم الجغرافية، خاصة أن "الاختبار الكتابي" سينطلق في الساعة الثامنة والنصف صباحا.
في وقت سبق للوزيرة أن تعهدت بضمان مبدإ التكافؤ في الفرص والعدالة بين المترشحين في قضية التوجيه إلى مراكز الإجراء.