إقصاء المتغيبين من اجتياز «الباك» العام المقبل:
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
سيقصى التلاميذ المترشحون لشهادة البكالوريا لأول مرة، الذين تغيبوا عن الدراسة، من اجتياز الامتحان خلال السنة المقبلة، في حال إعادة السنة، حيث سيتم إعداد قائمة سوداء بأسماء المتغيبين وشطبهم من قوائم الممتحنين بعد تسجيل غيابات بالجملة على مستوى الأقسام النهاية.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
سيقصى التلاميذ المترشحون لشهادة البكالوريا لأول مرة، الذين تغيبوا عن الدراسة، من اجتياز الامتحان خلال السنة المقبلة، في حال إعادة السنة، حيث سيتم إعداد قائمة سوداء بأسماء المتغيبين وشطبهم من قوائم الممتحنين بعد تسجيل غيابات بالجملة على مستوى الأقسام النهاية.
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، خلال نزولها ضيفة على النهار، أنها ستشرع في تطبيق إجراءات وعقوبات ردعية ضد التلاميذ المتغيبين عن الدراسة، خاصة المتمدرسين بالأقسام النهائية، بعد أن سجّلت هذه الأخيرة غيابات بالجملة على مستوى الأقسام، حيث سيمنع هؤلاء من اجتياز الامتحان مرة أخرى السنة المقبلة، في حال رسوبهم وشطبهم من قوائم الممتحنين حتى وإن كانوا قد اجتازوا البكالوريا لأول مرة .وأضافت المسؤولة الأولى عن القطاع، أن ملف الأساتذة المتعاقدين أغلق نهائيا، وتم تسييره بحكمة وبمفاوضات مباشرة مع ممثليهم، مشيرة إلى أن أزيد من 35 ألف متعاقد سجلوا أنفسهم لاجتياز المسابقة المهنية المقررة بعد غد السبت. وأشارت إلى أن العدد الإجمالي من المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة قارب مليون مسجل، وأن عددا كبيرا منهم موظفون ويشتغلون بعديد الإدارات العمومية والخاصة، وجددت الوزيرة تأكيدها على إعطاء الخبرة مكانها في العملية، وهو تعهد تم تقديمه وسيتم الحرص عليه ميدانيا، خاصة وأن الشريك الاجتماعي سيكون حاضرا لمراقبة عملية التوظيف بكل تفاصيلها.وذكرت الوزيرة أنه تم إعطاء الحرية لمديريات التربية لتحديد تواريخ الاختبارات للفصل الثالث حسب ظروف المنطقة، مؤكدة أن النظام الداخلي الخاص بالمؤسسة التعليمية شيء أساسي يتوجب تنفيذه، وأن الخروج المبكر من المؤسسات التعليمية أمر سيتم معالجته بشكل نهائي السنة المقبلة.
وبخصوص الإجراءات المتخذة لشهادة البكالوريا، أكدت الوزيرة أنه تم الإبقاء على موضوعين اختياريين، مشيرة إلى أنها طلبت من الديوان مراعاة الجانب النفسي للطلبة للتفريق بين الموضوعين.ونفت الوزيرة ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا، حول تقليص الحجم الساعي للتربية الإسلامية، قائلة «هناك إشاعات كثيرة وتصريحات غير مسؤولة من قبل مختصين وسياسيين من دون تحري الحقيقة أو طلب توضيحات، وللأسف فإن هدف الإشاعات هو إزعاج التلاميذ بطريقة غير مسؤولة».