وجهت وزيرة التربية الوطنية مراسلة إلى جميع مديري التربية عبر تراب الوطن، حول كيفية تنظيم إجراء المسابقات على أساس الاختبارات للالتحاق برتب أساتذة الأطوار الثلاثة دورة 2016، ومن أجل ضمان السير الحسن للمسابقات على أساس الاختبارات الكتابية بعنوان 2016 وحفاظا على مصداقيتها.
وذكرت الوزيرة بالإجراءات والتدابير التي ينبغي اتخاذها خلال هذا الامتحان، حيث دعت مديري التربية إلى تجنيد الفاعلين في قطاع التربية الوطنية الذين يتحلون بالجدية واليقظة والحيطة لتأمين إجراء هذه المسابقات، وأخذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لتوفير الظروف الملائمة والتأطير الكافي والشامل لهذا العدد الهائل من المترشحين. وتؤكد المراسلة التي تحصلت “الخبر” على نسخة منها، على ضرورة توفير الغرفة المحصنة لحفظ المواضيع على مستوى مديريات التربية والمراكز المعنية للإجراء، وكذا توفير خط هاتفي، فاكس، وآلة نسخ في كل مركز، وتخصيص مكان لوضع أدوات المترشحين كالهواتف النقالة، كتب، مطبوعات، وأشياء أخرى، قبل الدخول إلى قاعات الامتحان. وأكدت الوزيرة في المراسلة على ضرورة حسن اختيار رؤساء مراكز الإجراء ممن يتصفون بالجدية والكفاءة والصرامة. كما سيوضع المركز تحت مسؤولية رئيسه الذي يجب أن يلتحق به 48 ساعة على الأقل قبل انطلاق المسابقة، على أن تتم مراقبته الوقائية والمادية في هذه المدة مع المصالح المعنية، كما يمنع وقوف السيارات داخل المراكز أو بجوارها، وعلى مديري التربية تعيين مؤسسات لاستقبال سيارات المؤطرين المستدعين رسميا إلى هذه المراكز، وكذا إعداد مخطط محكم لاستقبال المترشحين والأساتذة الحراس ونقل المواضيع وتوزيعها حسب الرزنامة المحددة من طرف الديوان، وتعيين أستاذين حارسين في كل قاعة، مع إضافة 10 أساتذة حراس احتياطيين في كل مركز، وكذا توفير الشروط الموضوعية لاجتياز المترشحين في جو ملائم ونزيه لإرساء العدل والمساواة بين المترشحين.
وشددت نفس المراسلة على ضرورة إعطاء تعليمات صارمة لرؤساء مراكز الإجراء، بضرورة التقيد التام بجدول سير الاختبارات عند فتح الأظرفة.
ولمحاربة ظاهرة الغش، اتخذت الوزيرة جملة من الإجراءات الصارمة، حيث طلبت من رؤساء مراكز الإجراء عقد جلسة مع الأساتذة الحراس، لحثهم على الالتزام بالتعليمات كتوزيع الأساتذة الحراس على القاعات نصف ساعة قبل انطلاق المسابقة، وبالتالي لا يعلم توزيعهم على قاعات الامتحان قبل هذا الوقت إلا رئيس المركز، وكذا عدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار لأنها خارج مهمتهم، وعدم التعجب من الموضوع أو التعليق عليه وعدم الانشغال بأمور أخرى غير الحراسة، وتواجد الأساتذة الحراس في مكان واحد أو محاولة إعادته.
كما يمنع على المترشح أن يكون بحوزته الهاتف النقال أو كتاب أو كراس أو مطبوعة. وفي حالة ضبطه يعتبر في حالة غش ويقصى من المسابقة، وكذا منع المترشح من استعمال أوراق للإجابة أو المسودة لم تسلم له بالمركز. ومنع أي مترشح من الاتصال بمترشح آخر بالإشارة أو بالكلام.
وفي الأخير، دعت الوزيرة مديري التربية للتأكيد على رؤساء مراكز الإجراء ضرورة تبليغهم بأي مخالفة تشوب سير المسابقة والمتسببين فيها في حينها، مع ضرورة إبلاغ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بذلك. وحملت هذه المسابقة شعار، شفافية إنصاف، عدالة.