كما تطرقوا إلى ملف مسابقات توظيف الأساتذة بعنوان 2016، بحيث بلغ عدد الأساتذة الجدد الذين تم تعيينهم منذ سبتمبر الماضي ،إلى اليوم 69 ألف أستاذ جديد من بينهم 40 ألف أستاذ ناجح ضمن القوائم الاحتياطية و28 ألف أستاذ ناجح في المسابقة التي نظمت في أفريل الماضي، وأعلنت عن تنظيم مسابقة بعنوان 2017 في جميع المواد، دون تحديد التاريخ، لكي لا تقع الوزارة في فخ "التراجعات".
وبخصوص ملف التقاعد النسبي والتقاعد التام، أكدت الوزيرة بن غبريط على لسان مستشاريها أن عدد الأساتذة الذين أودعوا طلبات الخروج في تقاعد قد بلغ 41 ألف و423 ملف إلى غاية 31 أكتوبر الماضي، كما تم تسجيل 105 أستاذ أودعوا ملفاتهم ثم تراجعوا عن التقاعد وسحبوها، فيما تم تمديد مهلة الإيداع إلى غاية 31 جانفي الجاري، وهو ما يفسر حسب ما جاء على لسان الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بنقابة "الكناباست" مسعود بوديبة، أن الوزارة تشجع على التقاعد وهي تسعى بالتمديد إلى رفع العدد. كما تطرق إطارات بن غبريط إلى عدد الاجتماعات التي تم عقدها خلال عهدتها، التي قدرت بـ 65 اجتماع، من بينها 29 اجتماع خاص بملف الخدمات الاجتماعية، 22 اجتماعا خاصا بالقانون الخاص، 10 اجتماعات خاصة بملف البكالوريا و4 لقاءات حول الدروس الخصوصية.
كما تحولت، مطالب النقابات إلى أوامر لدى الوزيرة بن غبريط، في سابقة غير معهودة لها، أين أبدت موافقتها على جميع طلباتها، دون أي رفض أو انزعاج، فيما تعهدت بإشراكهم في مناقشة كافة الأمور البيداغوجية قبل اتخاذ أي قرار، مع الشروع في عقد لقاءات "ثنائية" في سابقة هي الأولى نوعها، مؤكدة بأنها جاءت لتقول الحقيقة في شفافية تامة، بالمقابل اعتبرت نقابات "الموالاة" أن "سقطات" الوزيرة ليست ضعفا وتراجعاتها المتكررة ليست بالأمر السلبي، وإنما تدخل ضمن إستراتيجيتها المستقبلية.