أفادت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت إنه لا تغيير في رزنامة العطل، مؤكدة إنها تم تحديدها سلفا، وذلك خلال ندوة صحفية نظمتها تزامنا مع انعقاد الندوة وطنية لمدراء التربية وإطارات القطاع تحت إشراف وزيرة التربية الوطنية.
واعترفت بن غبريت بوجود اختلالات في تسيير بعض الملفات على المستوى المحلي، حيث أكّدت إنه ” رغم التوجيهات والتعليمات التي نسديها، يبقى التسيير على المستوى المحلي دون مستوى التطلعات”، فيما أرجعت ذلك إلى نقص التكوين في مجال تسيير الشؤون المحلية.
ووعدت وزيرة التربية الوطنية الأساتذة المعنيين بالترقية في 2016، والّذين لم يتم تسجيلهم على المستوى المحلي ببرمجتهم للاستفادة من الترقية في منصب أستاذ رئيسي وأستاذ مكون خلال سنة 2017. حيث أوضحت إن “الأساتذة الّذين لم يتم تسجيلهم في عملية الترقية في سنة 2016 هم مسجلون في مناصب الترقية المخصصة لسنة 2017″، مرجعة عدم استفادتهم من ذلك في السنة الماضية رغم أحقيتهم إلى “بعض الاختلالات من حيث عدم دقة الأرقام المقدمة من طرف مديريات التربية على المستوى المحلي”.
وعلّقت نورية بن غبريت عن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بجاية، حيث عبّرت عن تأسفها “مما وقع في بجاية من تكسير وتحطيم لمقر مديرية التربية”، مؤكدة إن “وزارة التربية الوطنية سنتكفل بإعادة ترميم مقر مديرية التربية لولاية بجاية”.
وبخصوص تراجع نقاط التلاميذ خلال الفصل الأول، شددت بن غبريت على إن “الأمر عادي”، مضيفة إنه في حالة وجود انخفاض في نتائج بعض المواد، فذلك راجع لكون المناهج جديدة”.
وطمأنت الوزيرة بخصوص تطبيق المناهج الجديدة، حيث أكّدت إنه “لا وجود لأي تخوف من تطبيق المناهج الجديدة”، مضيفه إنه “وفي حالة وجود اختلالات، فسيكون تعديل بيداغوجي إضافة إلى المرافقة من طرف المفتش”.