يبدو أن بعض نقابات التربية، تمكنت من إقناع بن غبريط بتلقيها صعوبات في التواصل مع بعض مديري التربية، ما خلق جوا من عدم الاستقرار ببعض الولايات، على غرار ما شهدته ولاية البليدة مؤخرا، حيث شنت "الكناباست" إضرابا مفتوحا عن الدراسة بسبب "صراعها" المتكرر مع مديرية التربية، ما تسبّب في الغاء امتحانات الفصل الأول، والأمر جعل وزيرة القطاع، تشدد على مديري التربية، بتنظيم لقاءات دورية مع الشركاء الاجتماعيين.
ومن جهة أخرى، تأسّفت نورية بن غبريط للتخريب الذي تعرض له مقر مديرية التربية ببجاية اثر الأحداث الأخيرة، مؤكدة أن وزارتها ستتكفل بإعادة بترميم المقر.
وحول تراجع نقاط التلاميذ خلال الفصل الأول، رأت الوزيرة الأمر "عادي"، ومعترفة بتأثير المناهج الجديدة على نقاط بعض المواد. ومع ذلك تطمئن "لا وجود لأي تخوف من تطبيق المناهج الجديدة... في حالة وجود اختلالات، فسيكون تعديل بيداغوجي إضافة إلى المرافقة من طرف المفتش...".
كما كشفت الوزيرة، أن رزنامة العطل المقبلة تم تحديدها سلفا ولن تشهد أي تغيير. كما وعدت الأساتذة المعنيين بالترقية في 2016، والذين لم يتم تسجيلهم على المستوى المحلي، بسبب عدم دقة الأرقام المقدمة من طرف مديريات التربية، ببرمجتهم للاستفادة من الترقية في منصب أستاذ رئيس وأستاذ مكون خلال سنة 2017، كاشفة عن "وضع قاعدة بيانات إحصائية موثوقة، للتحكم الأمثل في تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية وتحديد الحاجيات بشكل دقيق