أساليب التّدريس
هو الطريقة أو الكيفية التي يستخدمها المعلم في تنفيذ عملية التدريس، ويعتبر عنصراً أساسياً في إنجاح العملية التدريسية، ويعتمد على مهارات المعلم وانفتاحه على الأساليب الفاعلة والحديثة في التدريس، وقد تطوّرت أساليب التدريس لتصبح أكثر متعةً وجذباً للطالب وفاعليةً في إيصال المعلومة بأسلوب شيّق بعيد عن أساليب التلقين التقليدية.
أشهر أساليب التدريس الحديثة
أسلوب المناقشة
هو عملية التعلُّم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والطالب، حيث تكون على شكل تساؤلات تُثير الدافعية والحماس لدى الطالب لمعرفة الإجابة، مما يحفز تفكيره وقدراته العقلية، فيصبح مشاركاً فعّالاً في إنجاح الحصة التدريسية، ويساعد في تقوية شخصيته وتعزيز دوره وإبراز رأيه، وينمّي فيه روح العمل الجماعي واحترام الآراء المختلفة لزملائه، كما يزيد من حبّه للتعلّم الذاتي من خلال جمع المعلومات، وتعتبر هذه الطريقة مفيدة للمعلم أيضاً، حيثُ يستفيد من التغذية الرّاجعة التي تأتيه من الطلاب.
أسلوب القصة
هي طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات للطلاب بشكل سرد قصصي، وهي وسيلة تربويّة وتعليميّة في ذات الوقت، حيث تخاطب وجدان الطالب وتساهم في تعديل سلوكه وأخلاقه، فهو يستمع إليها بتركيز ودون ملل، وتخاطب عقله من خلال تسلسل الأحداث والوقائع، فيبدأ في الربط والتحليل والتفسير والاستنتاج، ويشترط عند استخدامها في التدريس مراعاة عمر التلاميذ ومستوى النضج لديهم، وأن تتمحور حول أفكار وحقائق تخدم أهداف الحصة التدريسية، وأن يتم عرضها بطريقة شيّقة وجذابة للطلاب ممّا يدفعهم للانصات ويجذب اهتمامهم.
أسلوب العصف الذهني
هو أسلوب تعليمي حديث يهدف إلى توليد أكبر عدد من الأفكار لمعالجة الموضوع المطروح في الجلسة التدريسية، ويقوم هذا الأسلوب على حرية التفكير في جو إيجابي من التفاعل بين المتعلمين، ويعتمد على مبدأ تأجيل الحكم على قيمة الأفكار المنبثقة في المرحلة الأولى من عملية العصف الذهني، بحيث أن مجموعة الأفكار العادية المتولدة خلال المراحل المتقدّمة قد توصل في النهاية الى أفكار أكثر قيمةً وثباتاً.
أسلوب المشروعات
يكلّف المعلم الطلاب بتنفيذ مشاريع يختارونها بأنفسهم ويستشعرون أهميتها والرغبة في تنفيذها، فيقومون بمختلف النشاطات اللازمة لتنفيذها كتحديد المشروع وجمع المعلومات والوسائل اللازمة، وتعتبر من الوسائل الحديثة في التدريس حيث تتحقّق أهداف الحصة التدريسية عملياً من خلال النشاطات التي قام بها الطالب لتنفيذ المشروع.
أسلوب الزيارات الميدانية
تعتبر من أهمّ الطرق في تدريس المواد الاجتماعية وأكثرها فاعلية، حيث تربط بين المؤسسة التعليمية ومؤسسات المجتمع الأخرى كالمصانع وورش الأعمال المختلفة والأماكن الدينية والثقافية، وتنقل الطالب من بيئة الفصل الدراسي كبيئة ضيقة للتعلم إلى بيئة أوسع وأكثر شمولاً
و تعتبر هذه الاساليب من اهم الاساليب المنتهجة في الدراسة بماليزيا و خاصة في افضل معاهد اللغة لضمان سرعة اكتساب الطالب للغه الانجليزية التي تفتح له الافاق لولوج عالم الدراسة باجامعة و العمل في ماليزيا و غيرها من الدول الانجلوساكسونية.