تثير مشكلة انعدام المكيفات في الحجرات الدراسية في أغلب المدارس الابتدائية بالوادي، قلقا كبيرا لدى أولياء التلاميذ، بسبب تزامن ارتفاع درجة الحرارة في الجنوب مع موعد إجراء امتحانات شهادة نهاية السنة.
أفادت مصادر محلية، بأن مصالح التربية بالوادي، قامت بتشكيل 12 لجنة، أوكلت لها مهمة معاينة مراكز امتحانات نهاية التعليم الابتدائي التي ستجري هذا العام في كل المدارس الابتدائية، حيث سيجري التلاميذ المعنيين امتحاناتهم في مؤسساتهم التي يزاولون فيها الدراسة لأسباب نفسية واجتماعية وتربوية، كما أمرت بذلك وزارة التربية، عوض تجميعهم كما في السابق، في مراكز امتحانات يضم كل منها تلاميذ مجموعة من المدارس.
وأكد بعض الأولياء، بأن إلغاء مراكز الامتحان التجميعية هذا العام، وإن كان مهما للغاية من الناحية التربوية والنفسية، ولكنه في نظرهم إجراء يصطدم بواقع مرير سيُواجهه التلاميذ أثناء فترة الامتحان، وهو ارتفاع درجة الحرارة في غياب التكييف وتحول الحجرات إلى “حمامات”. وحسب بعض جمعيات أولياء التلاميذ، فإن أغلب المدارس الابتدائية تنعدم بها أجهزة التكييف، وبالنسبة لتلك المزوّدة بمكيّفات جديدة مركبة في حجرات بعض المدارس منذ أكثر من سنة، فإنها متوقفة بالكامل بسبب عدم تثبيت الشبكة الكهربائية المناسبة لتشغيلها، حيث ذكر هؤلاء بأن هذه الظروف الصعبة ستجعل التلاميذ يعانون عند ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الأولياء بأن البلديات، بصفتها المسؤولة الأولى على عملية تجهيز المدارس الابتدائية، تتحمل المسؤولية كاملة رفقة السلطات المسؤولة عن هذه الكارثة التي حلت بأبنائهم الذين لا يستطيعون، نظرا لسنهم الصغيرة، أن يتحمّلوا شدة الحرارة في الصيف والتي تفوق أحيانا 50 درجة مئوية في الجنوب، في حين أن مسألة تركيب المكيّفات في الحجرات الدراسية جاءت في الواقع تنفيذا لمطالبهم السابقة، حيث لم تستفد منها إلا بعض المدارس، فيما بقي العشرات منها دون تكييف.
وإذا كان مشكل التكييف غير مطروح في المؤسسات المتوسطة والثانويات كون وزارة التربية هي التي تتكفّل بالأمر، فإنه ينبغي على الجهات المسؤولة مسابقة الزمن وتركيب محولات كهربائية في جميع المدارس الابتدائية المزوّدة بمكيّفات أو تثبيت مجموعة من العدادات الكهربائية العالية المقاومة في كل مدرسة بدل العدادات العادية. أما بالنسبة للمدارس التي تنعدم بها المكيفات أصلا، وهي الأكثر، فإن حالة التلاميذ ستكون حرجة للغاية بإجراء الامتحانات وسط الحرارة الشديدة.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أصدرت قرارا في بداية السنة الدراسية 2015-2016 يقضي بأن يجتاز التلاميذ المترشحون لامتحان نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام” في مؤسساتهم الأصلية، وهذا لكي لا يؤثر تغيير المؤسسة خلال يوم الامتحان على نفسيتهم، ولكي لا يضطروا التنقل إلى مناطق بعيدة عن مقرات سكنهم، الأمر الذي دعا إليه من قبل العديد من أولياء التلاميذ قبل أن توافق عليه الوزارة الوصية ويشرع في تطبيقه بداية من امتحانات نهاية السنة الجارية.
منقولة من جريدة الخبر
أفادت مصادر محلية، بأن مصالح التربية بالوادي، قامت بتشكيل 12 لجنة، أوكلت لها مهمة معاينة مراكز امتحانات نهاية التعليم الابتدائي التي ستجري هذا العام في كل المدارس الابتدائية، حيث سيجري التلاميذ المعنيين امتحاناتهم في مؤسساتهم التي يزاولون فيها الدراسة لأسباب نفسية واجتماعية وتربوية، كما أمرت بذلك وزارة التربية، عوض تجميعهم كما في السابق، في مراكز امتحانات يضم كل منها تلاميذ مجموعة من المدارس.
وأكد بعض الأولياء، بأن إلغاء مراكز الامتحان التجميعية هذا العام، وإن كان مهما للغاية من الناحية التربوية والنفسية، ولكنه في نظرهم إجراء يصطدم بواقع مرير سيُواجهه التلاميذ أثناء فترة الامتحان، وهو ارتفاع درجة الحرارة في غياب التكييف وتحول الحجرات إلى “حمامات”. وحسب بعض جمعيات أولياء التلاميذ، فإن أغلب المدارس الابتدائية تنعدم بها أجهزة التكييف، وبالنسبة لتلك المزوّدة بمكيّفات جديدة مركبة في حجرات بعض المدارس منذ أكثر من سنة، فإنها متوقفة بالكامل بسبب عدم تثبيت الشبكة الكهربائية المناسبة لتشغيلها، حيث ذكر هؤلاء بأن هذه الظروف الصعبة ستجعل التلاميذ يعانون عند ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح الأولياء بأن البلديات، بصفتها المسؤولة الأولى على عملية تجهيز المدارس الابتدائية، تتحمل المسؤولية كاملة رفقة السلطات المسؤولة عن هذه الكارثة التي حلت بأبنائهم الذين لا يستطيعون، نظرا لسنهم الصغيرة، أن يتحمّلوا شدة الحرارة في الصيف والتي تفوق أحيانا 50 درجة مئوية في الجنوب، في حين أن مسألة تركيب المكيّفات في الحجرات الدراسية جاءت في الواقع تنفيذا لمطالبهم السابقة، حيث لم تستفد منها إلا بعض المدارس، فيما بقي العشرات منها دون تكييف.
وإذا كان مشكل التكييف غير مطروح في المؤسسات المتوسطة والثانويات كون وزارة التربية هي التي تتكفّل بالأمر، فإنه ينبغي على الجهات المسؤولة مسابقة الزمن وتركيب محولات كهربائية في جميع المدارس الابتدائية المزوّدة بمكيّفات أو تثبيت مجموعة من العدادات الكهربائية العالية المقاومة في كل مدرسة بدل العدادات العادية. أما بالنسبة للمدارس التي تنعدم بها المكيفات أصلا، وهي الأكثر، فإن حالة التلاميذ ستكون حرجة للغاية بإجراء الامتحانات وسط الحرارة الشديدة.
وكانت وزارة التربية الوطنية، قد أصدرت قرارا في بداية السنة الدراسية 2015-2016 يقضي بأن يجتاز التلاميذ المترشحون لامتحان نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام” في مؤسساتهم الأصلية، وهذا لكي لا يؤثر تغيير المؤسسة خلال يوم الامتحان على نفسيتهم، ولكي لا يضطروا التنقل إلى مناطق بعيدة عن مقرات سكنهم، الأمر الذي دعا إليه من قبل العديد من أولياء التلاميذ قبل أن توافق عليه الوزارة الوصية ويشرع في تطبيقه بداية من امتحانات نهاية السنة الجارية.
منقولة من جريدة الخبر