وأكد بوديبة مسعود، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال في "الكنابست" أنه كتنظيم نقابي لا يمتلك أي فكرة عن التغييرات والتصريحات التي تسرّب من هنا وهناك ماعدا تصورات أولية عن المناهج قدمت يوم 20 مارس من طرف أعضاء اللجنة الوطنية للمناهج. ورفض المتحدث أن يتم التعامل معهم كتلاميذ قائلا "من حقنا كتنظيم أن نعرف ماذا يحدث ويجب أن نكون على اطلاع بمحتويات البرامج والمناهج قبل تنصيبها وفرضها على الأساتذة".
وأضاف المتحدث: "نرفض تكرار تجربة 2003 عندما وضعنا أمام الأمر الواقع ولهذا طالبنا بضرورة تأجيل تطبيق التغييرات إلى غاية السنة الدراسية المقبلة واعتماد سياسة التدرج في التطبيق من الأولى ابتدائي إلى بقية السنوات حتى القسم النهائي"، مستغربا النفي القاطع الذي تبديه الوزارة والذي يقابله تأكيدات لتسريبات خطيرة.