احتضنت بلدية بلدة عمر بدائرة تماسين بالمقاطعة الإدارية تقرت ولاية ورقلة، ومنذ الخميس، فعاليات الاحتفالات الرسمية للسنة الأمازيغية 2967 والتي أشرف عليها الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية تقرت، وممثلو الولاية في البرلمان بغرفتيه وأعداد غفيرة من المواطنين
وقبل استعراض الفرق الفلكلورية وبرنامج الحفل، وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد أن اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة رسمية وطنية في الدستور الجزائري المعدّل في شهر فيفري 2016 حقق العديد من المكاسب طيلة سنة كاملة، كما أن هناك عدّة طموحات وآفاق لتطوير اللغة الأمازيغية، من بينها تعميم هذه اللغة في المدارس ابتداء من الموسم القادم على حسب قوله، وهو ما تجاوبت معه وزارة التربية الوطنية بفتح مناصب عمل لتدريس هذه المادة، كما أضاف عصاد أنه سيتم تقديم درس نموذجي لكافة المستويات وفي كل المدارس حول السنة الامازيغية أو ما يطلق عليها يناير حتى يتعرف كافة التلاميذ على الهوية واللغة الوطنية التي أصبح يضمنها الدستور المعدّل، وناب عن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في هذا الاحتفال الرسمي كل من مفتش الوزارة الذي قدّم درسا نموذجيا على هامش التظاهرة، بالإضافة إلى مدير التربية لولاية ورقلة
وتنوع الاحتفال الذي صنع الحدث ببلدة عمر التي تبعد عن مقر الولاية المنتدبة تقرت بـ 30 كلم الاستثناء للحضور القياسي للمواطنين من أجل المشاركة في هذه الاحتفالات، من كل الشرائح وحتى النسوة اللواتي حضرن بقوة وتفاعلت مع الاحتفال والنشاطات التي تنوعت بين استعراضات الخيالة والفرق الفلكلورية والأناشيد والشعر باللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى معارض لإبراز والتعريف بتقاليد المنطقة والأكلات الشعبية والمحلية، كما حضر الاحتفال ضيوف من ولاية تيزي وزو وغرداية ومدينة ورقلة ومختلف البلديات والقرى والمدن المجاورة، على أن تتواصل هذه الاحتفالات اليوم بقرية غمرة بدائرة المقارين التي لها طقوس وعادات متميزة للاحتفال بهذه المناسبة بمنطقة تالة الأثرية التي تستقطب سنويا عشرات الآلاف من السياح من مختلف ولايات الوطن
وقبل استعراض الفرق الفلكلورية وبرنامج الحفل، وفي كلمته بهذه المناسبة أوضح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد أن اعتماد اللغة الأمازيغية كلغة رسمية وطنية في الدستور الجزائري المعدّل في شهر فيفري 2016 حقق العديد من المكاسب طيلة سنة كاملة، كما أن هناك عدّة طموحات وآفاق لتطوير اللغة الأمازيغية، من بينها تعميم هذه اللغة في المدارس ابتداء من الموسم القادم على حسب قوله، وهو ما تجاوبت معه وزارة التربية الوطنية بفتح مناصب عمل لتدريس هذه المادة، كما أضاف عصاد أنه سيتم تقديم درس نموذجي لكافة المستويات وفي كل المدارس حول السنة الامازيغية أو ما يطلق عليها يناير حتى يتعرف كافة التلاميذ على الهوية واللغة الوطنية التي أصبح يضمنها الدستور المعدّل، وناب عن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في هذا الاحتفال الرسمي كل من مفتش الوزارة الذي قدّم درسا نموذجيا على هامش التظاهرة، بالإضافة إلى مدير التربية لولاية ورقلة
وتنوع الاحتفال الذي صنع الحدث ببلدة عمر التي تبعد عن مقر الولاية المنتدبة تقرت بـ 30 كلم الاستثناء للحضور القياسي للمواطنين من أجل المشاركة في هذه الاحتفالات، من كل الشرائح وحتى النسوة اللواتي حضرن بقوة وتفاعلت مع الاحتفال والنشاطات التي تنوعت بين استعراضات الخيالة والفرق الفلكلورية والأناشيد والشعر باللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى معارض لإبراز والتعريف بتقاليد المنطقة والأكلات الشعبية والمحلية، كما حضر الاحتفال ضيوف من ولاية تيزي وزو وغرداية ومدينة ورقلة ومختلف البلديات والقرى والمدن المجاورة، على أن تتواصل هذه الاحتفالات اليوم بقرية غمرة بدائرة المقارين التي لها طقوس وعادات متميزة للاحتفال بهذه المناسبة بمنطقة تالة الأثرية التي تستقطب سنويا عشرات الآلاف من السياح من مختلف ولايات الوطن