أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أنه سيكون هناك توضيح أكبر لمواضيع امتحان شهادة البكالوريا 2017. وأوضحت الوزيرة في حوار خصت به مجلة (أرابيز) أن امتحان شهادة البكالوريا سيشهد هذه السنة توضيحا أكبر من حيث المواضيع والمطلوب من التلميذ مضيفة أنه تم إصدار منشور في هذا الشأن لكي يتم إعلام التلاميذ مبكرا. وإذ أشارت إلى أن الإجراءات المتخذة هذه السنة لمكافحة الغش عبارة عن إجراءات تقنية وتنظيمية وبيداغوجية وأمنية أوضحت بن غبريط أن دائرتها الوزارية ستقوم هذه السنة بحملة تحسيسية في أوساط التلاميذ حول العقوبات المفروضة في حالة التلبس في عملية غش وبالخصوص باستعمال الهاتف النقال أو أي وسيلة تكنولوجية أخرى. وأوضحت الوزيرة أن العقوبات تتمثل في الإقصاء من إجراء امتحان شهادة البكالوريا لمدة 5 سنوات بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ولمدة 10 سنوات بالنسبة للتلاميذ غير المتمدرسين. ولدى تطرقها إلى تسرب مواضيع امتحان البكالوريا في 2016 ذكرت الوزيرة بأنه في تاريخ تنظيم البكالوريا كانت هذه ثاني مرة يعترف فيها رسميا بتسرب للمواضيع بحيث أعيدت برمجة الامتحان في المواد المعنية معتبرة أن الفضيحة كانت ستكون عدم إعادة الامتحان من جديد. وقالت إن حالات مماثلة سجلت في بلدان أخرى بدون أن تأخذ بعدا مجتمعيا مفندة نظرية المؤامرة ضد شخصها. وفي تطرقها إلى المشاكل الاجتماعية والمهنية للأساتذة وعمال قطاع التربية أوضحت الوزيرة أن المتابعة والمرافقة على مستوى الولايات من طرف مديري التربية سمح بحل نحو 80 بالمائة من المشاكل معربة عن ارتياحها لإقامة مناخ ثقة سمح بالتوقيع مع أغلبية الشركاء الاجتماعيين تقريبا على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية. ومن جهة أخرى أعلنت بن غبريط عن إطلاق اعتبارا من شهر جانفي 2017 إستراتيجية وطنية للإصلاح البيداغوجي مضيفة أن الأساتذة في جميع الأطوار يمكنهم تنظيم في نهاية السنة امتحانات استدراكية لفائدة التلاميذ الذين تحصلوا على معدل سنوي يتراوح بين 9 و 99ر9 من اجل تقليص نسبة التسرب